الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح أهم تسريبات الوثائق الأمريكية حول الحرب الأوكرانية

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن الوثائق الامريكية التي سربها أحد الجنود عن الحرب الروسية الأوكرانية أضرت بالولايات المتحدة أمام حلفائها.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": " الوثائق الأمريكية المسربة أشارت إن إسرائيل ترسل أسلحة إلى أوكرانيا وهو ما تسبب في مشكلة كبيرة مع روسيا كما أوضحت الوثائق أن الولايات المتحدة تتجسس على الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي رغم أنهم حلفاء وهو ما خفض الروح المعنوية لدى الاوكرانيين".

وأضاف: "الوثائق أشارت إلى أن هناك قوات خاصة من إنجلترا وهولندا موجودة في أوكرانيا؛ وأظهرت الوثائق أيضا خسائر الطرفين في الحرب الروسية – الأوكرانية".

وتابع: "كان هناك تقرير من وزارة الدفاع الامريكية يقول إن أوكرانيا لن تكون قادرة على بدء الهجوم المضاد؛ وضباط وزارة الدفاع الأمريكية موجودين في أوكرانيا وأوضحت الوثائق خطط الهجوم المضاد وهو ما دفع الجانب الاوكراني إلى تغيير مخططاته".

وأوضح: "التسريبات مسؤول عندها جندي أمريكي في الحرس الوطني وقام بنشرها مع أصدقائه وتم القاء القبض عليه؛ وظهور هذه التسريبات يوضح لنا أنه لا يوجد صديق سيظل دائم ولا عدو دائم".

وأوضح: "الولايات المتحدة كانت تتجسس على المستشارة الأمريكية أنجلا ميركل منذ عامين وموضوع تسريب الوثائق هز الولايات المتحدة بشكل كبير".

وفي أبريل الماضي أعلن وزير العدل ميريك جارلاند، اعتقال جاك دوجلاس تيكسيرا البالغ من العمر 21 عاما، ويعمل في قسم تكنولوجيا المعلومات في الحرس الوطني للقوات الجوية، المشتبه به في تسريب الوثائق السرية.

وأشار جارلاند، إلى أن التحقيق في هذا الحادث مستمر، وكشفت الوثائق السرية التي يشتبه في تسريبها تيكسيرا، عن معلومات استخباراتية حساسة حول الأزمة الأوكرانية ودول أخرى حول العالم.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، قال في وقت سابق، إن البينتاجون توصل إلى أن تسريب الوثائق السرية نتيجة أفعال إجرامية متعمدة.

ووجه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن الشكر لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي على إلقاء القبض على المشتبه به في تسريب الوثائق السرية، تيكسيرا، متعهدا بالدعم والتعاون الكاملين من البنتاجون في التحقيق.