الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| مشاورات مبكرة لانتخابات الرئاسة.. أحمد الطنطاوي يعقد أولى اجتماعاته مع أحزاب الحركة المدنية

الرئيس نيوز

في أول خطوة علنية نحو الانتخابات الرئاسية المرتقبة المقرر إجراؤها في النصف الأول من العام 2024، عقد المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، مساء الخميس، اجتماعا امتد لأكثر من 4 ساعات بمقر حزب المحافظين مع الأمانة العامة للحركة المدنية الديموقراطية.

وناقش الطنطاوي خلال الاجتماع الذي حضره عدد من ممثلي 12 حزبا سياسيا وعدد من الرموز الوطنية، طلب دعم الحركة وشراكتها له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأوضح الأسباب التي دعته للترشح لذلك المنصب، كما استمع لوجهات نظر ممثلي الحركة بشأن ما طالبت به من ضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة. 

وقال إن قراره القاطع بخوض الانتخابات الرئاسية يأتي بهدف وحيد هو الفوز بها لإنجاز التحول المدني الديموقراطي اللازم لإنقاذ وطننا الحبيب من محنته الخطيرة، وشعبنا البطل والمثابر من معاناته القاسية.

ولاقى قرار الطنطاوي بخوض الانتخابات الرئاسية دعم من بعض أحزاب الحركة، بينما أشارت أخرى إلى أن الأمر لا يزال محل التفكير. 

فيما نوهت الحركة بأن الالتقاء بالمرشحين المحتملين الذين يرغبون خوض الانتخابات المقبلة لا يعني أنها قد اتخذت قرارا نهائيا بالمشاركة في العملية الانتخابية أو دعم مرشح بعينه. 

وأكدت الأمانة العامة للحركة تمسكها بالضمانات التي طالبت بها لنزاهة ومصداقية الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي وردت في بيانها الصادر في ١٣ أبريل، مشيرة إلى أنها ستواصل مشاوراتها في هذا الشأن وما تحقق من ضمانات لنزاهة الانتخابات في اجتماعاتها المقبلة.

وكانت الحركة المدنية الديمقراطية أصدرت بيانا طرحت خلاله حزمة من الضوابط والمعايير لتفعيلها خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في النصف الأول من العام المقبل 2024، وجاء أبرزها كالآتي:

‎١- إصدار تشريع بتحصين مؤقت لكل سبل الدعاية الانتخابية من الملاحقة الجنائية سواء بالمواجهة بجرائم إساءة استخدام وسائل التواصل بالتوسع في تفسيرها لتشمل كل رأي مخالف لتوجهات السلطات والقائمين عليها أو أي جرائم أخرى، وتحصين أعضاء الحملات الانتخابية من الملاحقة الجنائية المتعسفة، وكذلك الافراج عن سجناء الرأي ورفع اسماء المعارضين السلميين من قوائم الارهاب.

‎٢- حظر الدعايات الانتخابية القائمة على استغلال حقوق المواطن الأساسية كالحق في الاعتقاد والدين والحق في الأمن والدعايات الدينية والعصبية والقبلية وتلك القائمة على التمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو مكان الميلاد أو الإقامة.

٣- حرية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وإتاحة فرص متكافئة لجميع المرشحين.

٤- حياد مؤسسات الدولة ووقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين طوال العملية الانتخابية، وعلى الأخص وزارتي العدل فيما يخص توثيق التوكيلات والداخلية التي ينحصر دورها في التأمين الإجرائي دون تدخل للتأثير في مسار العملية الانتخابية.

٥- الالتزام بالأصول الدستورية والقوانين واللوائح التي تنظم العملية الانتخابية من حيث احترام مبدأ التعددية وتداول السلطة وشفافية التمويل والإنفاق والصمت الانتخابي وغيرها من التزامات.

٦- خضوع العملية الانتخابية برمتها للمتابعة من قبل هيئات ومنظمات محلية ودولية مشهود لها بالحياد والموضوعية لاسيما وأن السيد الرئيس أعلن استعداده للقبول بالرقابة من هيئات تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

٧- استقلال ونزاهة وشفافية الهيئة المشرفة والمديرة للعملية الانتخابية ( المفوضية الوطنية للانتخابات) وضم شخصيات عامة لها، لا تشغل أي مواقع تنفيذية ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة.

٨- تخصيص قناة من القنوات المملوكة للدولة للدعاية للمرشحين بمساحات وقت عادلة.

٩- تركيب كاميرات في كل اللجان الفرعية لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

١٠- أن يتم الفرز وإعلان النتائج في اللجان الفرعية وفي وجود مندوبين عن المرشحين، والحصول على نسخ  من نتائج التصويت عقب إعلانه وتلاوته شفاهة من رئيس اللجنة وتعليق نسخة على باب اللجنة وحق مندوبي المرشحين في تقديم الطعون.

١١-الهيئة المشرفة على الانتخابات هيئة إدارية مكلفة بمهام محددة ومهامها ليست قضائية بكل ما يترتب على ذلك من استحقاقات.

١٢- استقلال جهات الرقابة والطعن القضائية عن أي تدخل من السلطات التنفيذية المباشر أو غير المباشر، بما في ذلك إستقلال سبل وأليات إختيار رؤساء مختلف الهيئات القضائية التي تقع على التماس مع العملية الانتخابية.

١٣- إسناد دور حقيقي لمراقبي مؤسسات المجتمع المدني والاعتداد بعمليات الرصد والتوثيق المجراه عن طريقهم وربط وترتيب البطلان كجزاء للمخالفة المرصودة عن طريق المراقبة.

١٤- النص على جزاء البطلان الكلي ترتيبًا على مخالفة المعايير العامة الدولية لنزاهة وحرية الانتخابات.

١٥- اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سلامة وأمان وتوفر حرية الحركة لجميع المرشحين ولأنصارهم طوال فترة العملية الانتخابية وحتي اعلان نتائجها النهائية.