الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"البدائل متوفرة".. شعبة الأدوية ترد على أنباء نقص بعض الأنواع

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه لا يوجد نقص في الأدوية وهناك بدائل لجميع أنواع الأدوية الموجودة في السوق.

وقال عوف في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "رقم الاتصال 15301 هو رقم إدارة النواقص لهيئة الدواء أي شخص يتواصل مع الرقم يحدد له أين يتوافر الدواء ولو كان غير متوافر باسم تجاري معين يخبره بالاسم التجاري الأخر ويبلغه بالأسعار".

وأضاف: "الأدوية صناعة ووارد أثناء التصنيع أن تتعطل ماكينة وهي تحتاج إجراءات للإصلاح وتستغرق فترة؛ هناك دواء يستخدم لنشاط الغدة والمصانع الوطنية اثناء التصنيع حدث في ماكينة مشكلة وهيئة الدواء تضع خطة لتوفير البدائل وهناك ثقافة لمواطن انه يريد الدواء بنفس الاسم التجاري".

وتابع: "سياسة صرف الدواء في الخارج الطبيب يشخص الحالة ويكتب الدواء بالاسم العلمي وطالما هناك كفاءة ومستوى ثابت فيجب أن تعود ثقافتنا كمجتمع إلى الصيدلي بحيث يحصل على المتاح".

وأوضح: "هيئة الدواء تفتح التسجيل للأدوية حتى يكون هناك بدائل متاحة وحتى الأدوية المستوردة أصبح لها بدائل؛ وحاليا كصيادلة لنا دور مهم حين يأتي مريض ولم يجد الدواء يمكن اخباره عن البديل أو المثيل؛ إدارة النواقص موجودة في مصر وأمريكا فقط؛ نتعامل مع كل الأسماء التجارية والاسم التجاري إذا لم يكن موجود يتم اللجوء إلى البديل".

وواصل: "أسعار الأدوية؛ الشركات تتقدم بانتظام إلى هيئة الدواء لتحريك الأسعار؛ هيئة الدواء لديها فواتير رسمية من كل شركة على حدة والهيئة تقوم بالمقارنة بين تكاليف الشركات".

وعن زيادة أسعار الأدوية قال عوف: "الزيادات بدأت بـ 15% على الأمراض المزمنة و20% الأمراض الحادة وبعد ذلك زادت 20% الامراض المزمنة وهكذا؛ سعر الدولار ارتفع 100%؛ المنتج له 30 بديل في السوق الشركة تتقدم كل ستة أشهر بطلب تغيير التسعير".

وذكر: "منذ أسبوعين جاء أحد الزملاء ويريد دواء مستورد بسعر 270 جنيها ووفرت له البديل المصري بسعر 130 جنيها؛ دواء السيولة ارتفع سعره ووالدة زوجتي تستخدمه بسعر 150 أحضرت لها البديل بسعر 80 جنيها".

واختتم: "ثقافة المجتمع يجب أن تتغير؛ في النهاية جميع الأدوية في مصر تحت رقابة وضوابط وهناك تفتيش من داخل وخارج مصر ومن منظمة الصحة العالمية والدواء المصرية مراقب والصناعة الوطنية بخير؛ نغطي 92% من استهلاك الأدوية".