الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الأمير هاري يلجأ للقضاء بسبب اختراق هاتفه

الرئيس نيوز

تورط بيرس مورجان، رئيس التحرر السابق لصحيفة "دايلي ميرور" في اتهامات تقوده الآن إلى ساحة القضاء متهمًا بالمشاركة في قرصنة واختراق الهاتف الشخصي للأمير هاري نجل الملك تشارلز الثالث. 

وذكر موقع نيوز-24 أن أوميد سكوبي كاتب السيرة الذاتية للأمير هاري أكد سعي الأمير للحصول على حقه من الصحيفة ورئيس تحريرها السابق عبر دعوى قضائية.

وكان المدعي عليه، مورجان، قد نفى في السابق الادعاءات التي أثارها ضده الأمير هاري وغيره، قائلًا إن الأمير، دوق ساسكس، هو الشخص الأوحد الذي “يغزو خصوصية العائلة المالكة بلا رحمة وبسخرية لتحقيق مكاسب تجارية ضخمة”.

ومن المقرر أن يقف هاري أمام منصة القضاء في أوائل يونيو المقبل، وهو أول عضو بالأسرة الملكية البريطانية يقف أمام القضاء مدعيًا ذلك منذ القرن التاسع عشر.

وأضاف كاتب سيرة الأمير هاري أن بيرس مورجان كان بالفعل على علم باختراق هاتف الأمير هاري، حيث قدمت أدلة دامعة في إطار الدعوى القضائية التي رفعها هاري ضد ناشر الصحيفة ويقاضي هاري، وأكثر من 100 شخص آخر، مجموعة صحف ميرور ناشرة كل من دايلي ميرور، وصنداي ميرور وصنداي بيبول، متهمين الصحف باختراق الهواتف وغيرها من السلوكيات غير القانونية خلال الفترة بين عامي 1991 و2011.

وأمام المحكمة العليا في لندن، شهد أوميد سكوبي، المؤلف المشارك للسيرة غير الرسمية المنشورة عن حياة الأمير هاري وزوجته ميجان في عام 2020 تحت عنوان "العثور على الحرية Finding Freedom"، شهد بأن مورجان حصل على أخبار ساخنة لقصة نشرتها الصحيفة في عام 2002 عن المغنية كايلي مينوج بعد تورط رئيس التحرير في اعتراض البريد الصوتي للمغنية والاطلاع على رسائلها وأخبر سكوبي المحكمة أنه كان يعمل كمتدرب في عمود الشائعات الذي تنشره ميرور في عام 2002.

ويعمل المتهم مورجان الآن مذيعًا رفيع المستوى لصالح شركة نيوز كورب روبرت مردوخ، وقد نفى دائمًا أي تورط أو معرفة بقرصنة الهواتف كما نفى أي علاقة له بأي نشاط غير قانوني آخر.

دوهاجم بيرس مورجان الأمير مدعيًا أنه يعلم تمام واجبات وأخلاقيات مهنة الصحافة مضيفًا: "لن أتلقى محاضرات من الأمير هاري بشأن ما يجب وما لا يجب فعله".

في شهادته، روى سكوبي أيضًا كيف حصل على قائمة بأرقام الهواتف المحمولة لاختراقها أثناء عمله أيضًا قبل بضعة أشهر من التحاقه بالصحيفة كطالب صحفي متدرب في صنداي بيبول.

وذكر أندرو جرين، محامي إم جي إن، إن الواقعتين لم تحدثا، واتهم سكوبي بأن ذكرياته "زائفة" وهو ما نفاه الشاهد.

كما نفى أن تكون له "مصلحة" في مساعدة هاري فهو ليس صديقًا له وهو ليس "لسان حال" الأمير أو الناطق باسمه، كما أشارت الصحف البريطانية.

أدلى دان إيفانز، الصحفي السابق في صنداي ميرور، الذي أدين باختراق هاتف في عام 2014، بشهادته أمس الاثنين، حيث قال للمحكمة إنه كان ضحية "الاستمالة المؤسسية" من قبل كبار الشخصيات في الشركة الناشرة التي حثته على اختراق الهواتف لكتابة قصص مثيرة.