الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مدرب سابق بباريس سان جيرمان يكشف تفاصيل رفض مصطفى محمد دعم المثليين

مصطفى محمد
مصطفى محمد

كشف حسن البلتاجي؛ المدرب السابق بأكاديمية باريس سان جيرمان الفرنسية؛ كواليس أزمة رفض مشاركة مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي مع فريقه أمام تولوز بسبب حملة دعم المثلية.

وقال البلتاجي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هذا الأسبوع؛ كل الأندية في الدوري الفرنسي كان من المفترض أن تقوم بدعم المثليين؛ وبالتالي مطلوب من كل الفرق أن تقوم بذلك؛ مصطفى محمد تردد كثيرا قبل رفض ارتداء شارة المثليين".

وأضاف: "اللاعب سافر مع الفريق ولكنه رفض في النهاية ارتداء الشارة التي تدعم المثليين؛ هناك يمين متطرف في فرنسا يرفض كل المهاجرين والمسلمين ويفرض المثلية الجنسية؛ الموضوع معقد وليس بالسهولة الموجودة".

وتابع: "قائد فريق نانت دعم مصطفى محمد وقال إنه يتفهم موقف اللاعب ولكن النادي مضطر اظهار تضامنه مع المؤيدين؛ هناك ثلاثة لاعبين في فريق تولوز أيضا رفضوا ارتداء الشارات أيضا واستبعدوا أنفسهم من المباراة".

وواصل: "الموضوع سياسي واقتصادي؛ الأحزاب ابعاد أنفسها عن بعض القضايا؛ والموسم ممتاز لمصطفى محمد وكل الدعم له في النهاية وأرى أنه يظهر ذكاء اجتماعي في هذا الأمر".

ورفض مصطفى محمد، المشاركة مع نانت في مباراة تولوز، بسبب عدم موافقته على ارتداء قمصان دعم المثليين التي فرضها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على كل اللاعبين بالجولة 35.

وأصدر النادي الفرنسي، بيانا رسميًا، يؤكد فيه توقيع عقوبة مالية على مصطفى محمد بعد رفضه المشاركة في مباراة تولوز بالدوري الفرنسي وأشار إلى أنه سيتم التبرع بهذه العقوبة إلى مؤسسات تدعم المثلية.

وفي المقابل علق مصطفى محمد على الأزمة التي أثيرت بسبب عدم مشاركته في المباراة مشيرا إلى أنه يحترم الجميع.

وكتب مصطفى محمد عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "لم أشارك في مباراة تولوز ونانت اليوم، ولا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي أن أوضح موقفي".

وأوضح: «احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين، واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفًا، احترم كل الاختلافات وجميع المعتقدات والقناعات، يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضًا احترام معتقداتي الشخصية".

واختتم: "نظرًا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة؛ آمل أن يتم احترام قراري، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام".