الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الجامعة العربية ترد على الموقف الأمريكي الرافض لقرار عودة سوريا

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الحوار قائم منذ فترة حول عودة سوريا إلى الجامعة، والأمر حسم اليوم.

وقال زكي تعليقا على الرفض الأمريكي لقرار الجامعة العربية عودة سوريا إلى مقعدها: "الحوار قائم منذ فترة اعتقد حسم اليوم باعتماده وإذا كان هناك من لا يرحب بهذا الموضوع فالكل أحرار ولكن الواقع يقول إن هناك قرار جديد يفتح مرحلة جديدة في التعامل مع الملف السوري ومع دولة سوريا من جانب الجامعة العربية بعد 12 عاما من الانقطاع".

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "جاري إبلاغ الجانب السوري رسميا بقرار الجامعة العربية وغدا صباحا سوف يصلهم منا ما يفيد بمضمون القرار ونصه والقرار يترتب عليه أن يرشح الجانب السوري مندوب لدى الجامعة وبالتالي تستعيد سوريا مشاركتها في أنشطة الجامعة على كافة المستويات سواء كبار مسؤولين أو سفراء أو وزراء أو حتى قمة وبالتالي تعود المشاركة للطبيعي".

وتابع: "قرارات الجامعة العربية تصدر بالتوافق وهي أحد مصادر قوة قرارات الجامعة لأنها تعكس رأي عام رسمي موحد؛ كان هناك حوار مطول عن ضرورة متابعة الأمور وعدم تركها بشكل مفتوح وضروري تشكيل لجنة من المفترض أن تتابع عدد من الملفات الهامة التي تعني دول عربية وخاصة دول جوار سوريا التي تأثرت كثيرا بالأوضاع فيها وهناك ملفات مثل عودة اللاجئين ومكافحة المخدرات والإرهاب والتسوية السياسية".

وأكمل: "الجميع توافق على أنه لابد وأن تشكل هذه اللجنة وتم تشكيل اللجنة من مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان باعتبارها دولة جوار بالإضافة للأمين العام واللجنة سوف توالي اتصالاتها في هذا الموضوع وكل ذلك لم يعرض على الجانب السوري حتى نفهم وجهة نظره أيضا".

وواصل: "القرار ومضمونه ونصه يقول بإخطار الجانب السوري به الأمين العام وبعد ذلك تعين سوريا ممثل لدى الجامعة وتحضر الاجتماعات وعندنا تجتمع اللجنة سوف تقرر متى تجتمع ومع من تتصل من الجانب السوري وما يتم الحديث فيه".

واختتم: "الخطوة الأولى إخطار الجانب السوري بما تم رسميا ثم بعد ذلك يتم متابعة الأمور الأخرى؛ الجلسة التشاورية لاجتماع وزراء الخارجية تقليد وأحيانا الإعلام يشاهد لقطة بسيطة في الجلسة الرسمية ولكن كل المناقشات ذات المعني تكون موجودة في التشاور".