الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

"ملف السجناء والحريات".. تفاصيل لقاء ضياء رشوان مع سياسيين حول الحوار الوطني

لقاء عدد من السياسيين
لقاء عدد من السياسيين وضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني

أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه عقد اليوم لقاء مطول ومثمر بحضور رئيس الأمانة الفنية للحوار المستشار محمود فوزي، مع مجموعة من رموز وقيادات العمل السياسي والإعلامي في مصر من مختلف الاتجاهات والأفكار، للتشاور حول مجريات الحوار الوطني المزمع افتتاحه يوم الأربعاء القادم 3 مايو، ومشاركتهم الفعالة في كل مراحله كما أوضحوا جميعا في خلال هذا اللقاء.

وصرح المنسق العام، بأنه تلقى من الحاضرين بعد انتهاء اللقاء بيانا حمل توقيعاتهم ورؤيتهم للحوار الوطني والأوضاع الراهنة في مصر عموما.

وأكد الحاضرين في البيان: "تلقينا بكل ترحيب الدعوة للمشاركة في فاعليات الحوار الوطني وكلنا أملا في بدء مرحلة جديدة في عمر هذا الوطن نتشارك فيها بناء مناخ سياسي منفتح يؤسس لإصلاح اقتصادي يدعم اقتصاد المواطن والدولة".

وأضاف الحاضرين: "نرى أن خطوات المصارحة الوطنية الشفافة تبدأ من تصفية ملف سجناء الرأي بشكل قاطع ونهائي، وبالأحرى عدم امتداد إجراءات مطاردة الرأي وسجن أصحابه".

وشدد البيان "على ضرورة انتهاج مسار سياسي يحتوي كافة الأحزاب السياسية الشرعية وكل الحركات السياسية تظللها قوانين جادة تبيح الحق في مباشرة الحقوق السياسية دون تقييد أو التفاف، وإصلاح قانون الأحزاب السياسية لمصلحة الوطن، كما نؤكد على ضرورة إطلاق الحريات العامة والصحفية والإعلامية وتحرير أدوات الآراء كافة".

وتابع بيان الحاضرين: "لما كان فتح المجال العام يعطي مصر فرصة الاستفادة من عقولها وكوادرها الوطنية وكفاءاتها القادرة على إحداث الفارق، فإننا نسعى إلى حوار حر بين أطراف متساوية نستهله كبداية لفتح المجال العام بلا مواربة أو ردة".

وأضاف: "وانطلاقا من كل ما سبق نؤسس تلك البداية الجديدة وكامل التفاتنا نحو الخروج من مأزق ضيق الحالة الاقتصادية وغلاء المعيشة وأزمة كل بيت مصري".

وأكد بيان الحاضرين: "إن الإصلاح السياسي وتعزيز دولة المؤسسات والرقابة المتبادلة وتوازن السلطات هو السبيل الوحيد للتأسيس، لصالح المواطن والدولة وتستعيد لمصر صورتها ومكانتها على كافة الأصعدة كدولة ذات حضارة عظيمة تنوي استعادتها".

وأكمل الحاضرين: "نحن أبناء تراكم النضال المصري نرى أن الدولة يجب أن تنصت جيدا لطلبات الشعب، كما يجب أن تسعى لتحقيق آماله وطموحاته من خلال مشاركة كل أبنائه، وإتاحة الآليات اللازمة لذلك، لاستعادة فلسفة أن ملكية الوطن لمواطنيه".

وختم الحاضرون بيانهم بالقول: "رغم إن المناخ العام خلال المرحلة السابقة للحوار لم يحقق الكثير من متطلبات المرحلة والحريات اللازمة خلالها إلا أن انحيازنا للمشاركة يأتي انطلاقا من أنه لا بديل عن الحوار لإدارة أي خلاف سياسي ورهان على أن يكون الحوار هو بداية العملية السياسية لانفراجة حقيقية في المجال العام تمهد الأجواء لمناخ سياسي يسمح بإجراء كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة الرئاسية والبرلمانية والإدارة المحلية طبقا للشروط والمعايير المتعارف عليها دوليا، آملين أن نصل إلى اليوم الذي نسلم فيه راية الوطن إلى أبنائنا مطمئنين أنها دولة قوية عزيزة مستقرة، وعلى الله قصد السبيل".

ووقع على البيان كل من: "د. عمرو حمزاوي، د. رائد سلامة، ياسر الهواري، خالد تليمة، مصطفى شوقي، أحمد ماهر، سوزان حرفي، د. باسل عادل، حسام على، تامر سحاب، خالد عبد العزيز شعبان، عمرو إمام، عمرو الوزيري، عمرو عز".