الأحد 13 أكتوبر 2024 الموافق 10 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

قبيل انتخابات الرئاسة بأيام.. وقائع متفرقة تثير التكهنات حول صحة الرئيس أردوغان

الرئيس نيوز

فتح إلغاء الرئيس التركي رجب أردوغان تجمع انتخابي له الأربعاء الماضي؛ بسبب وعكة صحية، قال إنها بسيطة، بابًا واسعًا من الأنباء حول الحالة الصحية لأردوغان الذي يقترب من العقد السابع له (69) عامًا، لكن المتحدث باسم الرئاسة التركية فخر الدين ألطون حاول قطع الطريق على تلك الأنباء بنفيها. 

وخلال الوقت القصير الماضي، حدثت العديد من الأمور التي تعزز من فرضية الحالة الصحية غير المستقرة لأردوغان، ففي وقت سابق من ليل أمس الأربعاء، ألغى أردوغان تجمعات الحملة الانتخابية المقررة بسبب وعكة بسيطة. 

قال إردوغان، عبر “تويتر”: “سأخلد إلى الراحة في المنزل كما نصح أطباؤنا”، مشيرًا إلى المشكلات الصحية التي عانى منها الثلاثاء. وأوضح إردوغان أنه سيستأنف الحملة الخميس. وكان من المقرر أن يلقي إردوغان خطابات انتخابية في 3 محافظات منفصلة بوسط الأناضول الأربعاء.

كما اضطر أردوغان، في وقت متأخر الثلاثاء، إلى قطع مقابلة تلفزيونية مباشرة لفترة وجيزة بعد أن عانى مما وصفه لاحقًا بأنه اضطراب في المعدة.

وقطعت محطة “كانال 7” البث بعد أن فشل إردوغان في الرد على سؤال حول وعوده الانتخابية.

كما سمع بعض الأصوات المكتومة من الميكروفون، لكن الكاميرات لم تظهر إردوغان. وتوقف المحاور، بينما سُمع صوت يشوبه القلق في الخلفية يقول “يا للأسف”.

وانتشرت تغريدات عدة تزعم أن إردوغان أصيب بنوبة قلبية وأنه في المستشفى، وهو ما دفع رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إلى نفي تلك الأنباء، وغرد عبر “تويتر”، فجر اليوم الخميس، يقول: “نرفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها فيما يتعلق بالرئيس حول صحته”.

 وقال ألطون إن الرئيس سيحضر افتتاح محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا عبر الفيديو، اليوم (الخميس)، كما هو مقرر. فيما صرح نائب الرئيس فؤاد أوقطاي بأن إردوغان يبلي بلاء حسنًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية. وأضاف: “نحن على اتصال دائم. لقد أصيب بنزلة برد خفيفة”.

وتعتبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 14 مايو المقبل أصعب اختبار لحكم إردوغان الذي دام 20 عامًا؛ حيث تضغط كتلة معارضة موحدة لاستبداله وسط أزمة اقتصادية خطيرة وتزايد الاستياء إزاء ملايين اللاجئين في البلاد.