السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل تؤدي زيارة رئيسة تايوان للولايات المتحدة إلى حرب؟ محلل سياسي يوضح

رئيسة تايوان
رئيسة تايوان

أكد الدكتور توفيق حميد؛ الكاتب والمحلل السياسي أن هناك شد وجذب بين الصين والولايات المتحدة بسبب القضية الروسية مشيرا إلى أن زيارة رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة محاولة للتأكيد على أنها لازالت مع الولايات المتحدة.

وقال حميد في مداخلة عبر الفيديو مع برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "تزامن زيارة رئيسة تايوان للولايات المتحدة مع زيارة رئيس تايوان السابق إلى الصين أمر متعمد؛ الرئيسة الحالية فضلت ارسال رسالة للعالم أن تايوان لازالت مع أمريكا وقالت إنها ذاهبة للعالم وكأن الصين ليست من العالم".

وأضاف: "البيت الأبيض يحاول التبرؤ من الزيارة ويقول إن الزيارة خاصة لرئيس الكونجرس؛ كان هناك تخوف من زيارة رئيس تايوان السابق للصين لأنها توجه رسالة إلى العالم أن القيادات في تايوان تتجه إلى الصين وهو ما قد يشجع العديد من الدول للاتجاه شرقا ناحية الصين بدلا من أمريكا".

وتابع: "هناك عدة سيناريوهات منها أن تحاول الولايات المتحدة تقديم دعم سياسي قوي للرئيسة التايوانية الحالية التي قدمت الولاء للولايات المتحدة وأن تظل الأمور في الاتجاه السياسي؛ السيناريو الأخر هو التصعيد العسكري ولن يصل إلى مرحلة الحرب ولكن سوف يصل لمرحلة اظهار أعلى القدرات".

وأكمل: "روسيا قامت بتجربة مؤخرا على صاروخ يضرب سفينة على مسافة بعيدة بمنتهي الدقة في بحر اليابان؛ صراع اظهار القوة بدأ ولو انهزمت أوكرانيا أمام روسيا بوضوع سوف يظهر الحلف الروسي الصيني قوته".

وكانت رئيسة تايوان تساي إنغ ون قد وصلت إلى مدينة نيويورك، الأربعاء الماضي وأكدت أن علاقة تايوان بالولايات المتحدة "أقرب من أي وقت مضى".

وفي المقابل حذرت الصين من أن زيارة رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة قد تؤدي إلى "مواجهة خطيرة" بين الصين وأمريكا.

القائم بالأعمال الصيني شو شيويوان قال للصحفيين في واشنطن الأربعاء، إن عبور تساي إلى الولايات المتحدة قد يؤدي إلى مواجهة "جادة" في العلاقات الأميركية الصينية ويكون له "تأثير حاد" على العلاقات بينهما.

وأوضح: "إن ما فعلته الولايات المتحدة يقوض بشكل خطير سيادة الصين ووحدة أراضيها؛ مضيفا أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل "جميع العواقب".