الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح أسباب القلق الروسي من قذائف اليورانيوم المنضب

أرشيفية
أرشيفية

أكد سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات السياسية أن المعارك حول مدينة باخموت في أوكرانيا مستمرة منذ مايو الماضي، قائلا إن القوات الروسية تسعى للسيطرة على المدينة من أجل احتلال باقي المدن الكبرى شرق أوكرانيا.

وقال سلام في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "القوات الروسية بحاجة إلى تحقيق انتصار رمزي للجمهور الروسي لأن الجيش الروسي لم يحقق انتصارات منذ العام الماضي وتكبد العديد من الخسائر على العديد من الجبهات".

وأضاف: "الجانب الأوكراني يعتبر المدينة رأس الحربة من أجل استنزاف القوات الروسية التي قامت بتعبئة مئات الالاف من الجنوب وتم ارسال اغلبهم إلى الجبهة والجانب الأوكراني يعمل على استنزاف القوات الروسية استعداد لشن هجوم الربيع".

وتابع: "غالبية المصادر الروسية والأوكرانية تشير إلى تكبد القوات الروسية العديد من الخسائر والجانب الروسي منذ أسبوع خفض من عملياته الهجومية على باخموت مما أتاح للجانب الأوكراني شن هجوم مضاد على الجبهة الجنوبية".

وأكمل: "الجانب الروسي صعد عملياته في منطقة أخرى في مدينة جنوب باخموت وهو يحاول تطويقها لمعاودة سيناريو محاولة حصار مدينة باخموت".

وواصل: "أوكرانيا تعاني منذ بداية الحرب من نقص كبير في الذخائر وخاصة زخائر المدفعية من عيار 155 وبتحول أوكرانيا للمدفعية الغربية فهي تحتاج إلى دعم من هذه الذخائر لأن الحرب تحولت إلى حرب مدفعية مثل الحرب العالمية الأولى".

وأوضح: "الدول الغربية ليس لديها كميات كبيرة من الذخائر في مخازنها؛ الدولة الغربية تقوم بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا ويتم إرسال الكميات تدريجيا ولكن يجب أن يكون الجانب الأوكراني مستعد للتعامل مع الأسلحة الجديدة وحتى الآن عمليات تدريب الجنوب الأوكران لم تنتهي لاستيعاب الأسلحة الحديثة".

وذكر: "يجب أن يكون هناك العدد الكافي من الأسلحة والغطاء الجوي؛ ويجب أن يكون هناك عدد كافي من الذخيرة حتى لا تنقطع بشكل مفاجئ".

وعن تزويد الدول الغربية لأوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب قال سلام: "الذخائر ليست مشعة ولا تنتمي للأسلحة النووية ولكنها شديدة الانفجار، وروسيا قلقة من استخدامها خاصة تجاه الدبابات القديمة التي تدفع بها إلى المعركة".