الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محلل استراتيجي يكذب الرواية الأمريكية بشأن سقوط الطائرة المسيرة في البحر الأسود

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور مسلم شعيتو؛ رئيس المركز الثقافي العربي الروسي؛ أن الرواية الأمريكية بشأن واقعة سقوط الطائرة المسيرة في البحر الأسود لا يمكن تصديقها.

وقال شعيتو في مقابلة مع برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن": "في روسيا والعالم العربي لم نعد نصدق أي رواية أمريكية؛ خاصة بعد أنبوب كولن بأول الذي دمر العراق الشقيق؛ الرواية الأمريكية بشأن الطائرة ليست صحيحة".

وأضاف: "الرواية الروسية بشأن سقوط الطائرة تقول إن الطائرة دخلت إلى مجال جوي في منطقة معلن عنها سابقا للولايات المتحدة تحديدها أنها منطقة عمليات عسكرية محاذية للمياه الإقليمية الروسية".

وتابع: "المعركة تجري في أوكرانيا بامتياز بين روسيا والغرب والطائرة كانت تنقل المعلومات لصالح أوكرانيا وهذا الأمر يشكل خسارة لروسيا والإعلان الذي نشرته روسيا لم تلتزم به الولايات المتحدة؛ وكان من الضروري للطائرات الروسية أن تحلق حول المسيرة لتعود أدراجها".

وأكمل: "حاولوا إعادة الطائرة ادراجها لأنها دخلت المياه الإقليمية الروسية؛ هذا العمل غير المهني أدى إلى سقوطها وحكما الطائرة الروسية كانت مرافقة؛ هل استعملت الطائرات الروسية الوقود أم لم تستخدمه هذه الرواية الأمريكية لا نصدقها".

وواصل: "الفيديو المتداول عن نشر وقود الطائرة الروسية على الطائرة المسيرة الأمريكية أمريكي ويمكنهم تركيب ما يرغبون به ومنذ عدة أيام اقتربت طائرة بي 52 أمريكية تستطيع أن تحمل قنابل نووية من مدينة سان بطرسبرج ولكنها عادة وانعطفت؛ كل هذه الاحداث التي كانت تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا اعتقدوا أن روسيا لن ترد ولكن ذلك لم يحدث".

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن طائرات روسية حلّقت إلى جانب طائرة أمريكية بدون طيار من طراز ريبر لمدة 30 إلى 40 دقيقة قبل أن تصطدم بها، مما أدى في النهاية إلى تحطمها فوق البحر الأسود.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن اصطدام الطائرات الروسية بالطائرة المسيّرة الأمريكية ما جعلها غير قادرة على التحليق وإجبار الولايات المتحدة على إسقاطها في المياه الدولية.

وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تقوم بمهام استخباراتية ومراقبة واستطلاع في المياه الدولية في البحر الأسود "لبعض الوقت"، بما في ذلك قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.