الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"أسوشيتيد برس": أمريكا تتجه لتفعيل حملة جديدة للإضرار بالاقتصاد الروسى

الرئيس نيوز

ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتجه لتفعيل حملة جديدة أكثر عدوانية للإضرار بالاقتصاد الروسى وعلى وجه التحديد النخبة الحاكمة فيه لمحاولة عرقلة مخططاته فى أوكرانيا.

وقالت "أسوشيتيد برس" اليوم الإثنين، إن المسؤولين الأمريكيين فى وزارتى الخزانة والعدل سيركزون على الجهود المبذولة للتصفية القانونية لممتلكات الأوليجارشية الروسية، أو النخبة، وتوسيع العقوبات المالية على أولئك الذين يتمكنون من التهرب من العقوبات وسد الثغرات القانونية التى تسمح للأقلية الحاكمة باستخدام الشركات الوهمية من أجل دخول النظام المالى الأمريكى.

وقال أندرو آدامز، مدير فريق ‏KleptoCapture‏ التابع لوزارة العدل والذى يتحرك لمصادرة أصول القلة ‏الروسية الخاضعة للعقوبات، فى تصريح خاص لـ"أسوشيتيد برس": إن فريقه يعطى أولوية لجهود تحديد أولئك الذين يساعدون الروس على التهرب من العقوبات وانتهاك ضوابط التصدير.

وأبرزت "أسوشيتيد برس" أن السلطات الأمريكية جمدت حتى الآن أصول روسية خاضعة للعقوبات بقيمة تزيد على 58 مليار دولار فى جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقرير صدر الأسبوع الماضى من وزارة الخزانة، ويشمل ذلك يختين فاخرين بقيمة 300 مليون دولار لكل منهما فى سان دييجو وفيجى وستة عقارات فى نيويورك وفلوريدا بقيمة 75 مليون دولار يملكها الأوليجارش الخاضع للعقوبات والملياردير الروسى فيكتور فيكسيلبيرج.

كذلك بدأت الولايات المتحدة محاولات لمعاقبة شركاء ومديرى ثروات القلة ووجهت محكمة فيدرالية فى نيويورك لائحة اتهام ضد الروسى فلاديمير فورونشينكو، بعد أن ساعد فيكسيلبيرج فى الحفاظ على ممتلكاته ووجهت إليه فى فبراير الماضى، تهمة التآمر لخرق العقوبات الأمريكية والتهرب منها.

وأظهرت دراسة أجريت فى فبراير الماضى، بقيادة باحثين من جامعة دارتموث أن استهداف عدد قليل من مديرى الثروات الرئيسيين من شأنه أن يتسبب فى ضرر أكبر لروسيا أكثر من معاقبة الأوليجارشية بشكل فردى.

وقالت الوكالة الأمريكية، إن المحاولات الأخرى لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسى تتماشى مع الجهود المبذولة لتصفية اليخوت والممتلكات الأخرى المملوكة للنخبة الروس والكرملين وتحويلها إلى أموال لصالح أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، طالب منذ فترة طويلة بنقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا، وقال المسؤول السابق فى إدارة بايدن، داليب سينج، أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ فى 28 فبراير الماضي" إن مصادرة الأصول الروسية شئ يجب علينا متابعته، واقترح استخدام الاحتياطيات التى جمدناها فى بنك الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك وتحويلها إلى أوكرانيا والسماح لهم بوضعها كضمان لجمع الأموال".