الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

قد تفعلها إسرائيل.. رئيس وزراء قطر الأسبق يتحدث عن حرب محتملة على إيران

الرئيس نيوز

قال رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، إن الحرب مع إيران ليست في مصلحة دول الخليج، داعيا إلى حوار صريح للتوصل إلى حل يكون “إنجازا كبيرا ليس فقط للسلام ولكن أيضا للتجارة والاقتصاد”.

جاء ذلك في مقابلة مع “بلومبرج” ردا على سؤال حول قلق العديد من الدول العربية من إيران، خاصة المملكة العربية السعودية.

وأضاف بن جاسم “أول مخاوفي ليست إيران، بل نحن في المنطقة والطريقة التي نتصرف بها، أعني القادة فأنا لست واحدًا منهم، أعتقد إذا استطعنا التحكم في سعادتنا وإحباطنا وغضبنا، ونقول حسنا سنعمل، لدينا بعض الخلافات مع هذه الدولة أو تلك، ولكن هذا الخلاف يجب مناقشته بطريقة متحضرة”.

وتابع “إذا كان أمامنا تحديات وإذا اتفقنا على أن إيران هي عدونا الأول فكيف سنتعامل مع هذا الأمر؟ هل سنتعامل معه عن طريق مفاوضات مباشرة أو حرب؟ لا أحد يريد الحرب لأنها ليست في مصلحتنا”.

وأوضح “المشكلة أن هذا القرار ليس في يدنا لأننا لسنا في وضع حاليًا كما قلت عن دول مجلس التعاون الخليجي أن تأخذ زمام القيادة لمنطقتنا وتقول حسنا لدينا مشاكل مع إيران فلنجلس معهم ونناقشها بالتفاصيل بصراحة ونتوصل إلى حل، لأنني أعتقد أننا يجب أن نعيش في منطقة الخليج في انسجام بين إيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي”.

ورأى رئيس وزراء قطر الأسبق أنه “إذا تمكنت دول الخليج من فعل ذلك فسيكون إنجازا كبيرا ليس فقط للسلام ولكن أيضا للتجارة والأعمال والاقتصاد”.

واستطرد “لديهم (في إيران) أكثر من 100 مليون شخص، والعراق لديهم 40 مليون شخص ونحن (دول الخليج) لدينا حوالي 50 مليون شخص. نحن نتحدث عن 200 أو 250 مليون شخص في دول غنية بالنفط، تخيل ما يمكنهم فعله”.

إلى ذلك، تسعى إيران للحصول على أنظمة دفاع جوي جديدة من روسيا، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنها سوف تقلص فرصة تل أبيب في شن هجوم محتمل يستهدف البرنامج النووي لطهران، وذلك وفقًا لأشخاص مطلعين على الموقف، حسب وكالة «الأنباء الألمانية».

وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء أن أشخاصًا في إسرائيل وأميركا على علم بالمباحثات قالوا إن احتمالية حصول إيران على أنظمة «إس - 400» سوف تسرع من قرار إسرائيل شن هجوم محتمل. 

يشار إلى أن روسيا لم تقل علنًا إنها سوف تمد إيران بالأسلحة، ولكن العلاقات بين موسكو وطهران أصبحت أكثر قربًا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال بشأن توجيه ضربة لإيران في مؤتمر أمني في تل أبيب الأسبوع الماضي: «كلما انتظرنا لفترة أطول، أصبح الأمر صعبًا». وأضاف: «لقد انتظرنا وقتًا طويلًا. وأستطيع أن أقول إنني سوف أقوم بكل ما في وسعي لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية».