الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محمد الباز: حسن نصر الله "دجال سياسي" لا يعمل لمصلحة بلده

حسن نصر الله
حسن نصر الله

وصف الإعلامي محمد الباز؛ رئيس حزب الله اللبناني حسن نصر الله بـ "الدجال السياسي" مشيرا إلى أنه يعتبر بطلا من ورق ولا يعمل لصالح بلده.

وقال الباز خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "اتوقف مش باستغراب أو استهجان بس؛ أن السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله؛ حسن نصر الله مرت بيه موجات كتيرة جدا أحيانا تبقى شعبيته في السماء وأحيانا شعبيته تتراجع ولكن بالتجربة ثبت للناس أن حسن نصر الله دجال سياسي وأنه مفروض هو لبناني ويعيش في لبنان ويقولك حزب الله اللبناني ومفروض يعمل لمصلحة بلده".

وأضاف: "طول الوقت حسن نصر الله لا يلعب لمصلحة بلده بقدر ما يلعب لصالح مصلحة معتقده ومذهبه؛ أنا زرت بيروت من شهرين لمدة 48 ساعة الأصابع كلها تشير إلى أن تقويض الدولة تم لأن في مليشيا فوق الدولة في حزب فوق الدولة فإذن حسن نصر الله سبب من أسباب النكبة اللي فيها لبنان".

وتابع: "لما طلع يتكلم في مناسبة من مناسباته الخاصة بالحزب بتاعه جاء بالذكر عن مصر؛ واتكلم عن الأزمة في لبنان والمشاكل؛ قالك أيه حسن نصر الله؛ قال راقبوا الوضع الاقتصادي في مصر والدولة اللي وقعت اتفاق مع إسرائيل وهل لبنان أهم لأمريكا منها؟ هو الراجل عايز ايه؟ يغسل ايديه وأنه غير مسؤول وهو وحزبه عن النكبة اللي بتحصل في لبنان".

وواصل: "يجي يقولك لا أحنا بتوع مقاومة وكأنه استهداف لبنان لأن حسن نصر الله موجود هناك وقالك دول محور المقاومة تعاني لأنها ترفض الخضوع للإملاءات الامريكية".

وأوضح: "أنا عجبني جدا الرد اللي خرج من الخارجية المصرية عن السفير أحمد أبو زيد؛ وصرح قال إن تصريحات نصر الله عبثية وليست سوى محاولة لاستدعاء بطولات زائفة ودا أبلغ رد على تصريحات حسن نصر الله وبعدين ما تبص في ورقتك؟ وشوف بلدك فيها أيه أنت مالك مال مصر وبتضرب المثل بمصر ليه؟".

واختتم: "من زمان جدا أرى أن حسن نصر الله في حد ذاته بطل زائف؛ شجيع سيما وفي النهاية الانتصارات التي يتحدث عنها انتصارات صوتية؛ الميزة في مصر الرسمية أنها مبتقارنش نفسها بحد حتى لما الرئيس يشير ويقول دول حوالينا شايفين الوضع وصل لحد فين لكن دا يجي يقولك مصر والدول اللي ماشية ورا واشنطن؛ عيب؛ إذا جاز التعبير عيب ما قاله وكفاية عليه الممارسات التي أودت ببلده إلى التهلكة".