الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

التفاصيل الكاملة لأحدث حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا

الرئيس نيوز

في أحدث حزمة مساعدات أمريكية لأوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن مساعدات عسكرية أمريكية بأكثر من 3.75 مليارات دولار لأوكرانيا ودول متضررة من الهجوم الروسي، في أكبر حزمة مساعدات لكييف حتى الآن.

أكد بلينكن في بيان أنه يسمح بسحب الأسلحة والمعدات الأمريكية لأوكرانيا، وإن ذلك سيشمل سحب 2.85 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بمركبات برادلي القتالية وأنظمة مدفعية وناقلات جند مدرعة وصواريخ أرض-جو وذخيرة وعناصر أخرى لدعم أوكرانيا.

وتشمل المساعدات التي سيكشف البنتاجون عن تفاصيلها لاحقا، مركبات مشاة قتالية من طراز “برادلي” وناقلات جنود ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع.

أفاد الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين بأن مركبات برادلي “مهمة للغاية فيما يتعلق بالقدرة على ما نطلق عليه حرب مناورات بالأسلحة المشتركة”، التي قال البنتاجون إنه سيدرّب القوات الأوكرانية عليها.

وذكر كيربي أن المركبات “مرتبطة بشكل كبير بالحرب التي نراها على الأرض حاليا وما نتوقع أن نراه خلال أشهر الشتاء”.

بدوره، أفاد الناطق باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر في اليوم السابق بأن برادلي “ليست مدرّعة بل قاتلة مدرّعات”. وأضاف “نحن على ثقة بأنها ستساعدهم في ساحة المعركة”.

ولطالما طالب الأوكرانيون بتزويدهم بأسلحة ثقيلة تشمل المدرعات، إلا أن البلدان الغربية كانت تتردد في إرسالها خشية الانزلاق أكثر في الحرب أو استفزاز روسيا.

وعندما حقّق الأوكرانيون تقدّمًا واضحًا بدأت تلك البلدان الغربية توسيع نطاق الأسلحة المرسلة إليهم.

عقوبات جديدة

وعلى صعيد ذي صلة، أصدرت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة تستهدف موردي الطائرات الإيرانية المسيّرة التي قالت واشنطن إن روسيا استخدمتها لاستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا خلال الصراع.

وتستهدف روسيا البنية التحتية الحساسة في أوكرانيا منذ أكتوبربوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة، مما تسبب في انقطاعات كثيرة للتيار الكهربي مع اشتداد البرد.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على 6 من المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة شركة القدس لصناعة الطيران، المعروفة أيضا باسم شركة “صناعات تصميم وتصنيع الطائرات الخفيفة”.

ووصفت وزارة الخزانة شركة القدس، التي تخضع هي نفسها للعقوبات الأمريكية منذ 2013، بأنها شركة تصنيع دفاعية إيرانية رئيسية مسؤولة عن تصميم وإنتاج الطائرات المسيّرة.