الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد ثلاثة أشهر من أنباء اغتياله.. “القاعدة” تنشر تسجيلًا تزعم أنه للظواهري

الرئيس نيوز

فيما يبدو تطورًا جديدًا من شأنه أن يحدث فارقًا في مستقبل تنظيم القاعدة، الذي قالت أمريكا في وقت سابق إنها قضت على زعيمه أيمن الظواهري في عملية نوعية نفذتها مقاتلة مسيرة في أفغانستان أغسطس الماضي.

ذكر موقع "سايت" الذي يرصد أنشطة الجماعات المتطرفة على الإنترنت مساء أمس الجمعة 23 ديسمبر، أن تنظيم "القاعدة" نشر فيديو مدته 35 دقيقة يزعم أنه بصوت زعيمه أيمن الظواهري، الذي أعلنت واشنطن مقتله في غارة أميركية في أغسطس 2022.

والتسجيل غير مؤرخ، ولم يشر النص بوضوح إلى إطار زمني محدد لتوقيت تسجيله، بحسب وكالة "رويترز".

وفي الأول من أغسطس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مقتل زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري في غارة أميركية "ناجحة" نُفذت في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتطرف منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن عام 2011.

وقال بايدن حينها: "بتعليمات مني، نفذت الولايات المتحدة بنجاح غارة جوية في كابول بأفغانستان، قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري". وتابع "الآن، تم تحقيق العدالة ولم يعد هذا القيادي الإرهابي (موجودًا)... لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من هذا القاتل الشرير".

وظل الظواهري مختبئًا لسنوات، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن عملية تحديد مكانه وقتله، كانت نتيجة عمل "دقيق ودؤوب ومثابر" من جانب وكالات مكافحة الإرهاب والاستخبارات.

ومنذ أن نفذت أمريكا الغارة الجوية في أفغانستان، ولم يتم أي نشر مقاطع مصورة لاستخراج جثث من البناية، حتى خرجت حركة طالبان التي تسيطر على الدولة في الوقت الحالي وقالت إن المبنى الذي تم استهدافه كان خاليًا ولم يتم العثور فيه على أي جثث. 

ولم تعين "القاعدة" خليفة للظواهري حتى الآن،  لكن خبراء يعتبرون سيف العدل، وهو مصري الجنسية، وعضو رفيع المستوى في "القاعدة"، أبرز المرشحين لخلافته.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال العدل.   

ووصفت عملية اغتيال الظواهري بأنها “نجاح كبير”.

ووفق البيت الأبيض: "فإن الاستخبارات الأميركية حددت موقع الظواهري الذي انتقل للعيش في وسط مدينة كابل وتم التخطيط لهذه المهمة بعناية لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، وقبل أسبوع تم إخبار الرئيس الأمريكي بأن الظروف مثالية، وقد أعطى الموافقة للذهاب وإحضاره، وكانت المهمة ناجحة ولم يصب أي من أفراد عائلته بأذى، ولم تقع إصابات بين المدنيين».