عمرو أديب يعلق على اضطرار بيع أصول الدولة وفقا لبيان صندوق النقد
أكد الإعلامي عمرو أديب؛ أن الدولة قد تحتاج إلى بيع بعض الأصول أو أجزاء منها من أجل تحقيق السيولة المالية لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "جوة بيان صندوق النقد قالك إن القرض سيسمح لها بمبالغ إضافية تصل إلى 14 مليار ودة هتحصل عليه من أصدقائها ومن الدول الخليجية وعبارة عن قروض وبيع أصول".
وأضاف: "المملكة العربية السعودية باعت نسبة من أرامكو في البورصة إنما في حاجات تيجي تقولي أيه ده دي عرقنا ودي حاجات الأجيال اللي جاية وعلى فكرة موضوع الأجيال القادمة دي لو موضبناش الأمور الأجيال اللي جاية مش هتلقي حاجة؛ الضرورات تبيح المحظورات".
وتابع: "الموضوع قرار يجب أنه يكون في قرار؛ أنا هعمل ده ودة وهشرح للناس أنا هعمل ايه ويفضل في قراراتك الناس تبقى معاك؛ أيه يعني شركة الشرقية للدخان وشركة الموبايل وبقيت فودافون أنت بتعمل بيها ايه؛ أنت عندك شركة موبايل بتاعتك وكنت مشارك في شركة موبايل تاني دي حتى في المنافسة غريبة جدا".
وأوضح: "بما أنك هتبيع أصول هتبيع أصول وارد عشان حل المشكلة ألا لو في حد عنده حلول تانية؛ احنا على مدى السنين اللي فاتت كان في أشياء بنقول هي الدولة داخلة فيها ليه؟ الدولة المفروض متدخلش فيها الصعوبة في الأمر أنت عايز تبيع ايه؟".
وواصل: "أنت محتاج رقم أكس؛ والمبلغ دة انت تجيبه من أي حاجة ومش موصوفله أنك تجيبه من القطاع دة الحكمة بتقول إني مقربش لحاجة مهمة أوي ومقربش لحاجة الناس بتحبها وأن الناس شايفة أنها ملكية للشعب".
وأوضح: "مثلا أنت في قطاع الاتصالات عملت استثمارات قوية وانت لو جيت في قطاع الاتصالات بعت ألف من يشتري ومش حاجة الناس هتدايق منها والناس مش هتقولك أنت ازاي بعت شركة الموبايل؛ أنت عندك شركة فرنساوي وشركة إماراتي".
وأكمل: "القطاع دة مصر كلها بتستخدمه وقطاع ناجح لما تيجي تبيعه أو تبيع جزء منه عشان أنت محتاج مبلغ بيع هنا؛ أنت عايزه في ايه؟ عندنا الشركة مكسرة الدينا وبتجيب فلوس كتير ولكن لو بعتها وهتجيب الفلوس اللي أنت عايزها؛ الشرقية للدخان شركة سجاير؛ ليه الدولة يكون عندها شركة سجاير؟ أنت كدولة بتملك الأشياء دي ليه".
واختتم: "ضرايب شركة الدخان هي اللي بتدفع مصاريف وزارة الصحة والضرايب هتفضل تدفع؛ وعندما تنتقي أشياء أنت هتبيع أصول هتبيع أصول ألا لو أنت عارف حاجة أنا مش عارفها".
