السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

متحدث الرئاسة: مصر تدعم آلية التعاون العربي الصيني لتعظيم المصالح المشتركة

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي

أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر تدعم آلية التعاون العربي الصيني وتبنى آليات مؤسسية لضمان دورية انعقادها، وذلك في إطار تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة، والتباحث لمواجهة التحديات التنموية وتعزيز التعاون بشكل عام بين دول الجنوب، وبحث أولويات حفظ الأمن والسلم الدوليين باعتبار أن الصين تعتبر من كبرى الدول على الساحة الدولية، مشددا على أن ذلك التعاون بين الجانبين يتم في إطار النظام الدولي المرتكز على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأضاف راضي – في تصريحات خاصة للوفد الصحفي المرافق للرئيس السيسى بالعاصمة السعودية الرياض – أن مصر تنظر للتعاون العربي الصيني على أنه من شأنه أن يعزز الجهود الدولية الرامية إلى دفع عملية السلام العادل بالشرق الأوسط وفق مقررات الأمم المتحدة، واتخاذ خطوات لتنسيق السياسات التجارية بين الجانبين العربي والصيني لدعم التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين الطرفين في إطار منظمة التجارة العالمية وتبادل الخبرات بشأن إنشاء وإدارة المناطق الحرة والاقتصادية - خاصة أن مصر لديها محور المنطقة الخاصة بقناة السويس - ولذلك في إطار التعاون والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وأشار إلى أنه توجد أيضا مجالات مواتية للتعاون العربي الصيني تتمثل الطاقة وخاصة النفط والغاز، والعلوم والتكنولوجيا والزارعة والري ودعم الأمن الغذائي في ظل الأزمة العالمية الحالية، والتعاون في مجال السياحة والنقل الجوى والبحري، لافتا إلى أن تلك المجالات تشكل فرصا واعدة للتعاون بين الجانبين.
وقال المتحدث إن مقترح عقد القمة العربية الصينية جاء عام 2019 من جانب جامعة الدول العربية وحظي بترحيب كبير من الجانبين العربي والصيني، مشيرا إلى أن قمة الرياض الحالية هي الأولى بين الطرفين، وستعقد القمة الثانية بالصين.

وأضاف أن القمة العربية الصينية سوف يصدر عنها وثائق تحدد المسار المستقبلي للتعاون بين الجانبين واليات العمل سواء على مستوى القمة او المستوى التنفيذي للوزراء، وسيصدر إعلان الرياض في ختام القمة إلى جانب وثائق خاصة لتحديد الخطوط العريضة للتعاون الشامل والكامل بين الجانبين وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين من اجل السلام والتنمية.