الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مش أول مرة.. قصة تلميذة الابتدائي «ريناد» ضحية الضرب بمدارس أسيوط

الطفلة ريناد
الطفلة ريناد

شهدت مدرسة عبدالله النديم الابتدائية بحي غرب أسيوط أمس الثلاثاء، وفاة ريناد سيد صلاح، التلميذة بالصف الخامس الابتدائي أثناء اليوم الدراسي بعد تعرضها للضرب المبرح على يد معلم يدعى مصطفى.

عمة الطفلة ريناد شهيدة العلم بمدرسة عبدالله النديم بأسيوط قالت في تعليق لها على الواقعة: "الموضوع فيه شبه جنائية وما زال فى النيابة".

وأضافت خلال تعليقها: "إحنا ادمرنا أنا أخويا مش قادر يوقف على رجله حضرتك أنت لو تعرفها شخصيا هتزعل اوي ودي مش أول مرة يضربها المدرس دا".

وعلق ولى أمر بالمدرسة: "حسبي الله ونعم الوكيل في الاستاذ مصطفى مدرس العربي وهو بيضربها كانت بنتى شاهدة".

وبحسب بيان النيابة العامة، فلقد استند قرارها بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بضربها ضربًا أفضى إلى الموت، واستعماله القسوة  ، وضربه أطفالًا آخرين بالمدرسة بعصا يحملها دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية، أو الشخصية.

وكانت النيابة العامة قد استمعت بعد تلقيها بلاغ وفاة المجني عليها لأقوال أحد عشر طفلًا من زملائها بالفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا، وأنه حال إقدامه على ضرب الطفلة المتوفاة على يديها رفضت تقديمها، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها فارتعدت خوفًا حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضًا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى.

وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان الطفلة المجني عليها، وعاينت المدرسة محل الواقعة، وشاهدت ما سجلته آلات المراقبة فيها من حمل المتهم الطفلة المتوفاة مغشيًا عليها خارجًا من فصلها الدراسي، ثم خروج موظفة بالمجني عليها مهرولة خارج المدرسة.

وسألت النيابة العامة مدير إدارة حماية الطفل المختص فقرر أنه بفحص الحالة ومناقشة أولياء أمور الأطفال، توصل إلى إيذاء المتهم الأطفال بالمدرسة بدنيًّا بدلًا من توجيه النصح لهم، وانتهى مبدئيًّا إلى مخاطبة مديرية التربية والتعليم المختصة لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لإزالة الخطر وتقديم الدعم النفسي اللازم للأطفال.


وباستجواب النيابة العامة المتهم أنكر ضربه المجني عليها، مدعيًا تفاجؤه بسقوطها مغشيًا عليها، فحاول والعاملون بالمدرسة إفاقتها، ولعدم استجابتها نقلوها للمستشفى.