الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية

محطة زابوريجيا للطاقة
محطة زابوريجيا للطاقة النووية

تبادلت روسيا وأكرانيا اليوم الأحد، اتهامات بقصف في محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها موسكو بجنوب أوكرانيا، في الوقت الذي أدان فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي «الانفجارات القوية» في المنطقة.

واتهمت الهيئة المشغلة للطاقة الأوكرانية، روسيا، بقصف محطة زابوريجيا النووية، في الوقت الذي اتهم فيه الجيش الروسي، كييف، بقصف منطقة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.

وقال الجيش الروسي، في بيان، إن كييف «لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة بشرية الصنع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية». ولفت إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة «لا تزال طبيعية» رغم القصف السبت والأحد.

وأعلن رينات كارتشا مستشار مدير في شركة الطاقة النووية الروسية «روس إنيرجي آتوم»، أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا تعرضت لقصف أوكراني.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن كارتشا أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي، مضيفًا أنه تم إطلاق 15 قذيفة على منشآت المحطة. وأضاف المسؤول الروسي، أن القذائف أطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد.

وأضاف كارتشا: «لم يتم قصفها أمس فقط، بل واليوم، تتعرض للقصف الآن»، مضيفًا أن أي هجوم مدفعي على الموقع يهدد السلامة النووية.

وتابع أن القذائف أطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد.

من جهته، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، اليوم (الأحد)، وقوع «انفجارات قوية» في منطقة محطة زابوريجيا، مضيفًا في بيان: «إن الخبر مقلق جدًا. حصلت انفجارات في موقع هذه المحطة للطاقة النووية الكبيرة، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق».

واضطرت المحطة، التي كانت توفر نحو خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء قبل الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات منذ احتلتها القوات الروسية بعد وقت قصير من بدء الحرب.