السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس السنغال يطالب بـ 200 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية

ماكي سال، رئيس السنغال
ماكي سال، رئيس السنغال ورئيس الاتحاد الإفريقي

وجه ماكى سال رئيس دولة السنغال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، الشكر لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على التنظيم الرائع لمؤتمر المناخ.

وأكد سال، خلال كلمته في قمة المناخ، أن قمة شرم الشيخ مناسبة لنا جميعا، بلدان متقدمة ونامية على السواء، وفرصة من أجل إحداث تحول تاريخي، لذلك لابد من تعزيز جميع التزاماتنا، ليس فقط تخصيص 100 مليار دولار، بل 200 مليار دولار، بما يمكن به إنجاز الأهداف المرجوة.

وتابع: "كل ملوث ينبغي أن يدفع، حتى يواجه الكوكب الأخطار الطارئة، كما أن أفريقيا عازمة على إحداث التغيير بدلا من الخضوع للتأثر".

وقال رئيس دولة السنغال: نتعايش مع الظواهر المناخية القاسية، وعلينا أن نتصرف من أجل إنقاذ الكوكب، والاستناد إلى اتفاق باريس لإنقاذ الكوكب، مشيرا إلى أن أفريقيا التزمت بذلك من خلال الحزام الأخضر.

وأشار "سال" إلى أن استصلاح الأراضي جار، مع استمرار نشاط إعادة الغطاء النباتي، بالإضافة إلى خلق مشروعات زراعية، مشددا على أن أفريقيا تدعم القدرة على المواظبة من أجل بلوغ نقطة الصفر في انبعاثات الكربون.

وأكمل: "ندعم الانتقال إلى الأخضر بشكل عادل ومنصف بدلا من قرارات قد تمس من قدراتنا التنموية".

وختم بالقول: "نتكيف مع التغير المناخي ونتحمل أعباءه، من خلال تطوير مشاريع خضراء يجرى تمويلها غالبا من خلال الاستدانة، في حين أن تدابير التكيف من المفترض دعمها من قبل دول متقدمة وفقا للتعهدات، مؤكدا ان التمويل لن يمثل لسوء الحظ سوى ربع التقديرات الأفريقية على الصعيد الوطني".

جاء ذلك خلال قمة المناخ 27، والتي تعرض رؤية مصر حول قضايا المناخ، وخريطة طريق التعامل معها.

ويحضر القمة الرئاسية 110 من قادة ورؤساء وزعماء الدول، بينما يبلغ إجمالي المشاركين في المؤتمر 141 ألفا و174 مشاركا من كل دول العالم.

ويتضمن الشق الرئاسي من مؤتمر قمة المناخ عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، ومن المقرر أن يلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدا الثلاثاء.

وانطلقت أعمال COP27 في مدينة شرم الشيخ أمس بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسئولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ والتمويل.

ويشارك في فعاليات قمة المناخ نحو 141 ألفا و174 مشاركا من جميع دول العالم، لمناقشة قضايا التأثيرات المناخية، والمساهمة في وضع حلول لهذه التأثيرات على جميع القطاعات.