الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب ساخرا من مقترح وزير التعليم: "نعمل الشركة العامة للسناتر"

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب؛ على قرار الدكتور رضا حجازي؛ وزير التربية والتعليم بتنظيم حوار مجتمعي حول مقترح تقنين مراكز الدروس الخصوصية.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هل ينفع يتعمل حوار مجتمعي على الغاء المدرسة؟ الناس قالت لا حكاية أنك تدي الأفضلية للسناتر احنا رفضين الكلام دة فتقرر تعمل حواليه حوار مجتمعي قالك عايز أستوعب السناتر ونشوف أسعارها طيب والمدرسة اخبار المدرسة اية؟".

وأضاف: "هي وزارة التربية والتعليم والا الشركة العامة للسناتر؟ بنعمل حوار مجتمعي أن نقنن الدروس الخصوصية ارجع تاني وأسال ياجماعة أنتوا موافقين على الكلام دة؟ في حاجات كتير أمر واقع وعارفين أن الدروس أمر واقع لكن هتدخل تتعامل معاهم والا مفروض يكون هدفك أن السناتر تقل بنسبة 50%".

وتابع: "سؤالي الأخير هي وزارة التربية والتعليم وزارة ربح مطلوب انها تجيب فلوس للدولة؟ وزير التعليم قالك المدرسة المكان الوحيد للتعلم ولا عزاء للدروس الخصوصية؛ وبيقولك احنا بنحاول نستوعب الأمر والحاجات دي موجودة وأصلها بتتنظم؛ هو أنا مهم أقول أهمية التعليم؟ ممكن يعني والا ايه؟ أنا حاسس أن دة تضييع وقت".

وأوضح: "احنا رايحين عشان حوت اللغة العربية يقولنا موضوع التعبير اللي جاي في الامتحان؛ الفكرة هي تقنين الدروس الخصوصية أنا هقننك هي الساعة بكام؟ الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب على رأي الأستاذ عادل امام".

وواصل: "انت تعرف أستاذ إبراهيم راح أدى الحصة في المعادي بكام؟ طيب الدرس الخصوصي عند وائل كان فيه كام واحد؟ هتقنن ازاي يعني؟ انما عايز الكلام اللي يقصده بجد هو عايز يقنن بقي؛ احنا هناخد فلوس من الدروس الخصوصية عشان نشغل المدارس؟ أنت بتعملوا ايه ياجماعة لو بقيت الوزارات مشيت زي الوزير هنشوف هزل". 

وأكمل: "طيب أنا لو رحت النقاش مع الوزير أقوله ايه؟ أقوله المدرس مش لاقي فلوس ويقسم مع أخوه اللي بياخد 60 ألف جنيه في اليوم".

واختتم: "دور الوزارة ايه؟ هو أنت بتجري ورا كل مدرس وهتحسبها ازاي يعني أنا معاك بالنص ونقعد المدرسين في السناتر يعدوا والمليارات اللي صرفتها على تطوير التعليم راحت وأنا ملاحظ أن هناك تواطئ مجتمعي؛ عايز اسألك سؤال هي الإعدادية والثانوية اليومين دول في حد بيروح".