عروسة الإسماعيلية تكشف تفاصيل جديدة عن واقعة الاعتداء عليها

أكدت مها محمد، الشهيرة بعروسة الإسماعيلية، أنها تعرضت لتهديدات من أجل قبول الصلح في الواقعة الأولى التي تعرضت فيها للضرب في الشارع وهي مرتدية فستان الفرح قبل 8 شهور.

وقالت مها في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "تعرضت للتهديد بأهلي وأخبروني أن والدي سوف يقتل وأنني سوف أشوه بماء النار وخفت من كلام الناس وأن أعود إلى منزل والدي بالفستان الأبيض ووافقت على الصلح حينها على أمل أن تنصلح أحواله".

وأضافت: “بعد الزواج وجدت جفاء كبير في المعاملة وكنت أتعرض للضرب بشكل شبه يومي، طبعه أن يتعامل بهذا الشكل ويوم الفرح لم أتسبب في مشكلة حتى يضربني حينها بهذا الشكل”، مشيرا إلى أنها في الواقعة الأخيرة انقطعت عن أهلها لمدة 15 يوما وحبسها في غرفة ومنع عنها تليفونها.

وتابعت: "والدي بعد 15 يوما جاء ليسأل عني سمعت صوته فقمت فتحت الشباك وقلت (الحقني يابابا أنا محبوسة) فأخبرني والدي أنه سوف يذهب إلى الشرطة وحين ذهب إليهم أخبروه أنهم غير قادرين على التصرف والتدخل بين رجل وزوجته".

وأكملت: "والدي اتصل بإحدى الصحفيات وطلب منها التدخل وجاءت إلى منزلي ونزلت بصحبتها إلى الشارع في وجود الكاميرات التي تثبت أنني سوف أخرج مع الصحفية ولم يستطع التصرف وقام بتوصيلي حتى سيارة الصحفية وذهبت إلى منزل أهلي وفوجئت في اليوم التالي أنه قام بتحرير محضر ضدي يتهمني بسرقة الذهب".

وواصلت: "ذهبت إلى المحامي وقمت بتحرير محضر وقمت بعمل تقرير الطبيب الشرعي وذهبت إلى النيابة ووقعت على أوراقي، استحالة أن أعود إليه مجددا بعد كل الذل والإهانة الذي وجدته منه، يوم الفرح قلت ربما ينصلح حالة ولكني كنت مخطئة".

ومن جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس زوج عروس الإسماعيلية ووجهت له اتهامات باحتجاز زوجته في مسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب ما أدى إلى إصابتها.

وذكر بيان للنائب العام أن النيابة باشرت التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها ما أدى لإصابتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديا عليها.