الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد اتهامه بالتجسس.. طوكيو تحتج على احتجاز قنصل ياباني في روسيا

القنصل الياباني متهم
القنصل الياباني متهم بتلقي معلومات سرية عن روسيا

قدمت اليابان احتجاجا شديد اللهجة إلى روسيا على احتجاز قنصل اليابان فى مدينة فلاديفوستوك بشرق روسيا من قبل أجهزة الأمن الروسية.

وتقول روسيا إن القنصل، موتوكي تاتسونوري، متورط في عمليات تجسس، وطُلب منه مغادرة البلاد.

تلقي معلومات سرية

واتهمته السلطات الروسية بتلقي معلومات سرية حول تعاون روسيا مع دولة لم تذكر اسمها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأشار أحد التقارير إلى أن المعلومات التى تشير إليها اليابان تتعلق بآثار العقوبات الدولية التي فُرضت على موسكو بعد حربها على أوكرانيا.

ووصف الأمين العام للحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو احتجاز موسكو القنصل الياباني لديها بالأمر المخيف، إذ تم تعصيب عينيه وتقييده.

ونفى ماتسونو تورط قنصل بلاده في أي نشاط غير قانوني وطالب باعتذار من جانب روسيا.

عقوبات اليابان على روسيا

وكانت قد أعلنت الحكومة اليابانية، في وقت سابق، فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو ضد أوكرانيا.

جاء ذلك على لسان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، الذي قال إن بلاده ستفرض مزيدا من العقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا تشمل تجميد أصول مسؤولين حكوميين ومؤسسات أخرى.

وأضاف أنه في الوقت الذي تصعد فيه روسيا هجومها على أوكرانيا مع "تورط بيلاروسيا بشكل واضح"، ستحظر اليابان تصدير معدات تكرير النفط إلى روسيا والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى بيلاروسيا.

وأوضح المسؤول أن العقوبات استهدفت 32 فردا من روسيا وبيلاروسيا، بينهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال بالإضافة إلى 12 كيانا بما في ذلك شركات ذات صلة بالجيش، حيث تم إضافتهم إلى قائمة أولئك الذي ستُجمد أصولهم في اليابان.

كما فرضت طوكيو عقوبات على وزارة الدفاع البيلاروسية وشركة لتصنيع أشباه المواصلات مقرها العاصمة البيلاروسية مينسك، وحظرت تلقي مدفوعات منهم من قبل المصدرين اليابانيين، اعتبارا من 15 مارس الماضي.

وانضمت اليابان إلى الدول الغربية في فرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية على روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك تجميد أصول الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

كما استبعدت سبعة من البنوك الروسية من شبكة المدفوعات العالمية "سويفت" لتعطيل تجارتها وتحويلات الأموال.