السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

صناعة الموت على يد "الإخوان"..كتاب أمريكي جديد عن التنظيم الإرهابي

الرئيس نيوز

أشارت الكاتبة المصرية الأمريكية سينثيا فرحات، مؤلفة كتاب جديد يصدر الشهر المقبل بعنوان "الجهاز السري: صناعة الموت على أيدي تنظيم لإخوان" عن دار "بوست هيل برس" الأمريكية، إلى استمرار تفريخ تنظيم الإخوان للإرهابيين مذهل، كما سلطت الضوء على توسيع نشاط الإخوان الهادف لتقويض المجتمعات الغربية، وسلطت الكاتبة الضوء على تصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي يرجع تاريخها إلى سبتمبر 2021، أكد فيها أن تنظيم الإخوان المسلمون ينخر في عقل وجسد مصر منذ 90 عامًا، وأضافت الكاتبة أن السيسي ألقى باللوم على التنظيم الإرهابي في خلق ثقافة عدم الثقة في الدولة، كما حذر الدول الأخرى من رعاية بيئة متساهلة تغذي تخريج أجيال متعاقبة من المتشددين، ونصحت الكاتبة الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بمواجهة تشعب أنشطة الجماعات المتطرفة والمتشددة باستخدام سياسات متماسكة.

وتدرك مصر والسعودية والبحرين والإمارات جيداً مخاطر السماح للتنظيم الإرهابي بمتابعة أهداف الهيمنة دون مواجهة مقاومة كبيرة، ويأتي على رأس التنظيمات التي أفرزها الإخوان تنظيم داعش والعديد من التنظيمات، وبعضها رفضت الولايات المتحدة تصنيفها كمنظمات إرهابية ولكن في الواقع، يواصل الإخوان إخراج الإرهابيين بمعدل مذهل، ويسعون بنشاط لتقويض المجتمعات الغربية التي لا تنتبه للخطر المحدق بها.

وتابعت الكاتبة: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في غض الطرف عن المصدر الأيديولوجي الذي يربط بين هذه الجماعات الإرهابية تمامًا كما تم استبدال زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غضون ساعات، تسارع التنظيمات الأخرى أيضًا لملء الفجوات التي تنشأ كلما تقضي الولايات المتحدة على الإرهابيين، وما لم تمزق الديمقراطيات الغربية الدعم الأيديولوجي الذي يقدمه الإخوان للمتشددين، فإن لعبة القضاء على الإرهاب ستستمر إلى ما لا نهاية، وقد سهّل انسحاب إدارة بايدن القاتل وغير المسؤول والمتسرع من أفغانستان عودة طالبان ولم تنتهك طالبان الشروط التي وافقت عليها الولايات المتحدة لانسحابها فحسب، بل وفرت ملاذاً آمناً لأعضاء القاعدة وغيرهم، ولكن سياسة بايدن هي استمرار لسياسات الإدارات الأمريكية الأخرى فيما يتعلق بالمتشددين وتعتبر مسؤولة عن بث الحياة من جديد في جسد الإرهاب العالمي ولكن هذا ليس أسوأ جزء من سياسات الغرب الفاشلة الموجهة ضد الإرهابيين.

لا يزال تنظيم الإخوان يلعب دور البطولة ويتولى دور القيادة والسيطرة على مسرح الأفكار المتشددة في العالم ويعرف معظم الأمريكيين تنظيم القاعدة وداعش من العناوين الرئيسية التي تروي مذبحة ضرباتهم على المدنيين ومع ذلك، فإن تنظيم الإخوان هو الذي ينشر الكراهية ويخترق الجامعات في محاولة لإضفاء الشرعية العلمية على فكره المنحرف.