الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

كتاب يسخرون من أغلفة "ديوان" لروايات نجيب محفوظ

الرئيس نيوز

أثار ديوان النشر حالة جدلية علي الفيس بوك بسبب أغلفة كتب نجيب محفوظ والتي تم إعادة تصميمها.

وكان الإعلان الأول على الصفحة الرسمية لهم لغلاف طبعة ديوان من رواية اللص والكلاب، التي صدرت لأول مرة عام ١٩٦١. 

تلقي الغلاف العديد من الانتقادات، يقول الكاتب يزن الحاج:" من إمبارح مشغول بالتفكير بأغلفة نجيب محفوظ.. التنمّر حق من حقوق الإنسان لما تكون النتيجة سيئة لهالدرجة".

وأضاف عبر صفحته علي الفيس بوك :" جمال أو بشاعة التصميم أمر نسبي، ولو أن التفاحة المعفنة تفاحة معفنة حتى لو استساغ طعمها البعض.. بس رسمة كلاب لأن العنوان فيه كلاب؟ معقول يكون محفوظ كتب روايتين بنفس العنوان، الأولى لعموم الشعب والتانية لمكتبة ديوان فيها كلاب حقيقية؟".

ويقول الكاتب عمرو المنشاوي:" اغلفة أربع لرواية عمنا نجيب محفوظ. شأنا على واقعية الفنان جمال قطب، وأغلفته المميزة في مكتبة مصر، كانك تقرأ الرواية من مفردات الغلاف، واقعية تناسب زمانها الواضح الصريح".

يضيف: "انتقلنا إلى رمزية الفنان حلمي التوني، في إصدارات دار الشروق، وهي رمزية جميلة موحية كثيرا، وغامضة بعض الأحيان، معبرة احيانا، ملغزة بعض الأحيان، لكنها تتحرك تحت مظلة معاني الروايات. ثم أصدرت مؤسسة هنداوي، طبعتها الإلكترونية لأعمال نجيب محفوظ، في غلاف ثابت لا يتغير، صورة الأستاذ وهو يطل علينا، شاهدا على عصره، مؤرخا بأدبه، حيوات اجتماعية تتحرك بفعل الحراك السياسي والاقتصادي".

 
واختتم: "وأخيرا اغلفة مكتبة ديوان ( غلاف اللص والكلاب نموذجا ) يعبر عن عصرنا الراهن، وحياتنا العبثية.. فهل نستطيع أن روايات نجيب محفوظ على هذه المستويات الأربع؟".