الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

جريمة بشعة.. جنود بولنديين نفذوا إعدامات جماعية للاجئين عراقيين

الرئيس نيوز

كشف تحقيق رسمي أجرته الجهات المعنية في بيلاروسيا، عن جريمة مروعة في حق عدد من اللاجئين العراقيين خلال لجوئهم إلى بولندا، فقد كشفت لجنة التحقيق البيلاروسية عن تسليم وفد عراقي يزور مينسك أدلة ومعلومات عن إعدامات جماعية وسرية للاجئين عراقيين على أيدي جنود بولنديين، وذلك على الجانب البولندي من الحدود مع بيلاروسيا.

وفق تقارير صحفية، فقد نشر بيان على الموقع الإلكتروني للجنة التحقيق البيلاروسية، أنه عقد اجتماع عمل مع الوفد العراقي في المكتب المركزي للجنة حضره موظفو قسم التحقيق الرئيسي بلجنة التحقيق بوزارة الخارجية، ولجنة أمن حدود الدولة ومركز حقوق الإنسان.

وفق البيان البيلاروسي فقد “تم إبلاغ الجانب العراقي بالمعلومات التي خلص إليها التحقيق مع الجندي البولندي تشيتشكو حول عمليات إعدام جماعية، ودفن سري للاجئين قتلهم الجيش البولندي في منطقة الحدود على الجانب البولندي من الحدود مع جمهورية بيلاروسيا”.

الجانب العراقي حصل على معلومات ومواد عن سير ونتائج التحقيق في القضية الجنائية الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية والدعاية للحرب وتعريض الآخرين للخطر عن عمد، والوقائع المتعلقة بانتهاكات المسؤولين في بولندا الذين ارتكبوا أفعالاً غير قانونية تشمل الترحيل، والقسوة، والتعذيب، والتقصير المتعمد في تقديم المساعدة، مما أدى إلى وفاة الضحايا من اللاجئين من دول الشرق الأوسط بما فيها العراق وأفغانستان.

أكد البيان أنه تمّ التأكيد على أن هذه الجرائم قد ارتكبت على أساس العرق والجنسية والقومية والدين عندما عبر الضحايا حدود بولندا لمزيد بلدانا أخرى في الاتحاد الأوروبي.

حسب التقرير، وثق المحققون البيلاروسيون أعمالاً إجرامية ضد 135 شخصاً من مواطني العراق، أصيبوا بجروح نتيجة العنف واستخدام الوسائل الخاصة ضدهم من قبل قوات الأمن البولندية.

كما يجري التحقيق في 3 قضايا تتعلق بأذى جسدي وطرد غير قانوني من أراضي الاتحاد الأوروبي إلى بيلاروسيا، مما أدى إلى مقتل ضحايا من أصل عراقي.

وفق موقع ""الميادين" ستنظر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في فبراير العام المقبل، في تصريح نشطاء حقوق إنسان بيلاروسيين بشأن “الإبادة الجماعية للمهاجرين” في بولندا.

وأعلنت قوات حرس الحدود في بولندا، في 25 يناير، بدء بناء سياج بطول 186 كيلومتراً (115 ميلاً) عند الحدود مع بيلاروسيا بعد تدفّق الآلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط إلى الحدود، في محاولةٍ للعبور إلى الاتحاد الأوروبي. 

ولم تكشف التقارير الصحفية تاريخ ارتكاب الجريمة، أو الأدلة التي ساقتهم إلى الكشف عن ذلك.