الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ارتفاع مؤشر الدولار لأعلى مستوى منذ 20 عامًا.. والذهب يواصل السقوط

الرئيس نيوز

بعد تعثر الذهب نهاية الأسبوع تحت وطأة ضغوط الدولار والموجة العالمية لارتفاع أسعار الفائدة، حيث أنهى تداولات الأسبوع الماضي مغلقًا دون مستوى 1900 دولار.

يبدو أن مزيد من الخسائر في الطريق تزامنًا مع الانطلاقة القوية للدولار خلال تعاملات اليوم الإثنين حيث نجح مؤشر الدولار في تجاوز مستويات الـ 104 والتي تعد الأعلى في نحو 20 عام، بحسب تقرير لموقع investing الاقتصادي المتخصص.

الدولار

في نهاية الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قرب مستويات 104، مما يعد أقوى مستوياته المسجلة منذ عام 2002 قبل أن يتعرض للتقلبات بعد إصدار بعض البيانات، لينهي الأسبوع عند مستوى 103.66.

وخلال تعاملات اليوم الإثنين، نجح مؤشر الدولار الرئيسي في الوصول إلى مستويات قرب الـ104.19 نقطة والتي تعد الأعلى منذ عام 2002.

ويحوم مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات قرب مستويات الـ 104 نقطة بارتفاع في حدود 0.35%، وفي المقابل يتراجع الإسترليني 0.4%، واليورو 0.3%، بينما ينخفض الدولار الأسترالي في حدود 0.9%.

الذهب

ولا يزال المعدن الأصفر يعاني جراء قرارات الفيدرالي الأمريكي متجاهلًا ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية هي الأعلى في نحو 40 سنة.

ونزل الملاذ الآمن خلال تعاملات اليوم الإثنين بما يقرب من الـ 20 دولار حيث هوى سعر الأوقية في حدود 1% نزولا إلى مستويات قرب الـ 1865 دولار للأوقية للتسليم الفوري.

وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين يتراجع الذهب في حدود 0.8% خاسرًا ما يقرب من 15 دولارًا حيث يتداول قرب مستويات الـ 1868 دولار للأوقية.

سندات الخزانة

زاد من ضعف الذهب الارتفاع القوى لعائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات والتي تتداول قرب أعلى مستوياتها من عام 2011 أي ما يزيد عن 11 عام.

وسجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين مستويات 3.18% والتي تعد الأعلى منذ ما يقرب من 11 عام.

الفيدرالي

قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بتطبيق الخطوة الأكثر تشددًا لسياساته النقدية والتي لم نشهد مثلها منذ عقود عديدة برفعه سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ليرتفع نطاق سعر الفائدة إلى 0.75٪ و1٪.

وتعتبر تلك الخطوة هي أكبر زيادة يقوم بها الفيدرالي منذ عام 2000 وهي أول مرة يرفع فيها أسعار الفائدة في اجتماعات متتالية منذ عام 2006.

وقد تم التصويت على رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بالإجماع وأعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن رفع أسعار الفائدة في المستقبل بنفس الوتيرة، مما هدأ من مخاوف إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الوقت الحالي.

كما أعلن الفيدرالي أيضًا عن بدأ تقليص ميزانيته العمومية البالغة 8.96 تريليون دولار الشهر المقبل، وأدلى جيروم باول بتصريحات تؤكد ثقته في قدرة الاحتياطي الفيدرالي، على تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي.

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم بأول، إن التضخم مرتفع للغاية وندرك أنه يسبب صعوبات، ونحن نتحرك بسرعة لإعادته إلى مستويات أقل من ذلك.