تفاصيل هروب قنوات الإخوان من تركيا وسط التقارب مع القاهرة

انقطعت العلاقات بين تركيا ومصر بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة بسبب تبني أنقرة خطابا معاديا لمصر، منذ 2013 و3منذ ذلك الحين نشطت تركيا في دعم تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي تصنفه القاهرة كجماعة إرهابية، وكثيرًا ما تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل غير لائق عن سياسات القاهرة، وكان أردوغان، المنتمي لتيار الإسلام السياسي، قد أقام علاقات وثيقة مع الرئيس المخلوع محمد مرسي، كما وفر أردوغان كافة الظروف التي جعلت من تركيا ملاذًا آمنًا للإخوان الهاربين من مصر، بما في ذلك عدد كبير من المطلوبين.

لكن في العام الماضي، استأنفت مصر وتركيا الاتصالات الدبلوماسية، وأجريت جولات من المحادثات الاستكشافية على مستوى نواب وزيري الخارجية في مايو وسبتمبر، وأفادت قناة العربية السعودية الإخبارية أن تركيا أمرت العام الماضي القنوات التلفزيونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ومقرها اسطنبول بوقف الانتقادات الموجهة إلى الحكومة المصرية في خطوة ملموسة نحو ذوبان الجليد، وبخلاف مكملين، تعمل شبكتان أخريان تابعتان للإخوان، هما الوطن والشرق، من تركيا.