الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

٣٠ مليون مشاهدة لإعلان "فارس القمر".. محمد دياب: المشاركة المصرية أبهرت صناع "عالم مارفل" وأتوقع مشاركات قادمة

الرئيس نيوز

محمد دياب : احلم بخطوات أخرى في هوليود بعد "فارس القمر" والعمل نافذة للعرب في هوليود 

ردود فعل إيجابية حققها الإعلان الرسمي لمسلسل "فارس القمر" الأمريكي، الذي أخرجه المخرج المصري محمد دياب ويظهر فيه أيضا ويتحدث عنه نجوم المسلسل  الذي سيبدأ عرضه قريبا.

ويقول المخرج محمد دياب : "كوني أصبحت جزءا من أعمال هوليود هو حلم وتحدي، فأنا طوال عمري لا أحب أن أكون متواجدا فقط، بل أحب أن أترك بصمتي وهو ما أحلم به حاليا لهذه التجربة، والتجارب التي ستليها باذن الله"، ويضيف دياب : "الإعلان التشويقي تجاوزت مشاهداته ال٣٠ مليون مشاهدة في يومين فقط، وهو رقم قياسي بالنسبة لمسلسلات مارفل يجعلني فخور أنه تمت إتاحة الفرصة لي لترك بصمة أتمنى أن تنجح".

ويكمل دياب حديثة قائلا : "كوني أول عربي ومصري  في مارفل هو مسئولية كبيرة، فلو نجحت التجربة سيتم الاستعانة بمخرجين عرب ومصريين أخرين، وكنت مهتم بالاستعانة بمصريين في المشروع مثل هشام نزيه في الموسيقى التصويرية، وأحمد حافظ المونتير، وريم العدل وعلي حسام في الجزء المصري"، ويكمل : "أردنا أن نظهر مصر بوجهها الحقيقي وكان معنا ممثلين مصريين مثل عمرو القاضي وزيزي داغر وأحمد داش وحازم إيهاب وكان يهمني إظهار مواهب مصرية في العمل".


وقال : "الاستعانة بهم طبعا كان يحتاج اصرار وأن يكونوا على قدر المنافسة مثل أحمد حافظ وهشام نزيه، وكل مصري كنت أعرض سابقة أعماله على مارفل والأجمل أنه بعد كل تعامل مع فنان مصري حدث انبهار ورغبة في التعامل مرة أخرى".

اشار دياب أن شخصية فارس  القمر ينتظرها البعض منذ سنوات ومشاركة العمل والاعلان مع الجمهور العربي والمصري أمر مهم، موضحا أنه يحلم ويتمنى نجاح العمل ليفتح الباب لكثيرين من العرب لدخول صناعة هوليود، مؤكدا أن هذا العمل نافذة لنا جميعا كفنانين عرب للدخول بقوة في هوليود.

مسلسل "فارس القمر" تم تصويره بين المجر وأوروبا ومصر، وهو من بطولة أوسكار إيزاك، ايثن هوك، مي قلماوي، وعدد كبير من النجوم العالميين.


وينتمي المسلسل  إلى نوعية أعمال الأبطال الخارقين، وشخصية "فارس الليل" صممها الكاتب دوج مونش، ورسمها الفنان دون بيرلين، وتدور حول بطل خارق وشخصيته في العالم العادي تُدعى مارك سبيكتور، عمل في البحرية الأمريكية، وتحول إلى العمل في وكالة المخابرات المركزية، وبعد أن ترك كلتا المنظمتين وعمل كمرتزق، إثر تعرضه للخيانة على يد مديره، تُرك يحارب الموت في الصحراء، في مهمة مرتزقة في مصر، فيما يتولى الكاتب جيرمي سلاتر الإشراف على فريق كتابة العمل.