الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

موعد ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢

موعد ليلة النصف من
موعد ليلة النصف من شعبان


يبحث الكثير من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية، عن موعد ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢، لما لها من فضائل ونفحات، لأن فيها يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، وأمرت الشريعة الإسلامية باتباع نفحات الله.

موعد ليلة النصف من شعبان ٢٠٢٢

ومن جانبها، أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2022، مؤكدة حلولها يوم الجمعة المقبلة، وتبدأ من مغرب يوم الخميس ١٤ شعبان الموافق ١٧-٣-٢٠٢٢م حتى فجر الجمعة ١٥ شعبان.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة، عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.

وتعد ليلة النصف من شعبان، هى ذكرى لحدث كبير لا زال يحتفل به المسلمين في كل مكان وهو تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقا لقول المولى عز وجل " قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ".

قالت دار الإفتاء إن التطوع بالصوم جائز شرعًا في جميع أوقات العام، عدا الأيام المنهي عن صومها كالعيدين مثلًا، فصوم السائل تطوّعًا في شهري رجب وشعبان فقط دون قيامه بصوم التطوع قبلها جائزٌ شرعًا، والقول بأنه يشترط أن يكون قد صام تطوعًا قبله غير صحيح.

أجابت دار الإفتاء عن سؤال «ما حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان؟»، وجاء ردها: «ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، فالاهتمام بها وإحياؤها من الدين ولا شك فيه، وهذا بعد صرف النظر عما قد يكون ضعيفًا أو موضوعًا في فضل هذه الليلة».


دعاء ليلة النصف من شعبان 2022:

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.

إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».