الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

السفير الروسي بالقاهرة يوضح أسباب وأهداف العملية العسكرية في أوكرانيا

الرئيس نيوز

أكد السفير الروسي في القاهرة؛ جيورجي بوريسينكو أن بلاده تشعر بتهديد لأمنها القومي من الغرب لافتا أن أوكرانيا جزء صغير من المشكلة.

وقال بورسينكو في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "على مدى السنوات الماضية كانوا يحاولون تحريض أوكرانيا ضد روسيا ويحاولون ضمها إلى الحلف والناتو أصبح حلف هجومي وعلى مدي 8 سنوات كانت أوكرانيا أداة في يد الناتو والولايات المتحدة وحاولوا استخدامها للإضرار بروسيا وعلى هذا الأساس اتخذت روسيا إجراءات لحماية أمنها القومي".

وأضاف: "ما يحدث في أوكرانيا عملية خاصة وليست غزوا أو حربا وهي عملية تحييد القوات التي تهدد أمن روسيا القومي أوكرانيا كانت تشكل أداة لقوى أجنبية تستغلها لتهديد روسيا ويريدون نشر صواريخ لتهديد أمن روسيا في المقام الأول".

وتابع: "خلال 3-5 دقائق يستطيعون قصف موسكو وهو تهديد مباشر للأمن القومي الروسي؛ والرئيس الأوكراني قال إن بلاده تريد الحصول على أسلحة نووية؟ ألا يشكل تهديد صريح للأمن الروسي ونحن نتحدث عن أسلحة نووية يريدون استخدامها ضد روسيا".

وأوضح: "أوكرانيا لديها الإمكانيات التي تسمح لها في وقت قصير انشاء قنابل نووية ولديهم منصات تستطيع حمل رؤوس نووية ويستطيعون إنتاج قنبلة مشعة ويمكنها ضرب أهداف روسية وعلى هذا الأساس كانت الخطوة الأولى هي السيطرة على محطة تشيرنوبيل والمنشأت التي يتم تخزين النفايات النووية فيها".

وأكمل: "على الأراضي الأوكرانية تقوم القوات المسلحة بمساعدة الشعوب في لوجانسك ودونستك والتي انفصلت عن أوكرانيا وكانت تتعرض على مدى 8 سنوات للمذابح وكان العالم لا يرى هذه المذابح وكان هناك انقلاب في 2014 وحصل على دعم مباشر وكان أول خطوة اتخاذ قرارات بمنع اللغة الروسية".

وأوضح: "لم يفكروا في القوميات أو الشعوب وعلى مدى 8 سنوات كان هناك اضطهاد كبير والشعوب رفضت أن تعيش تحت إدارة النظام الحاكم في كييف وكان النظام يقوم بالعدوان على الشعوب في اقليم دونباس وهناك ألاف الضحايا وقع بما فيهم أطفال ونساء ولم يلاحظ العالم هذه المعاناة".

وعن أهداف العملية العسكرية الروسية قال السفير الروسي: "ذكرت أننا نريد تحييد القوى التي تضطهد الشعوب ونزع كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل التي أمدهم الغرب بها وهذا نظام نازي جديد ويقوم في أوديسا بحرق الناس أحياء؛ لقد قاموا بحرق 42 شخصا في أوديسا لأنهم رفضوا قرار منع اللغة الروسية".

واختتم: "اقليم دونباس كان يتعرض لقصف مستمر ويعيش شعوب الإقليم تحت ظل المدفعية وكي يتم تحييد القوى الغاشمة يجب أن يتم التدخل ونزع السلاح حتى لو كان في كييف".