الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إبراهيم عيسى: تعرضت لأكبر محكمة تفتيش على شيء لم أقوله

الرئيس نيوز

رد الإعلامي إبراهيم عيسى؛ على الهجوم الذي تعرض إليه بعد تصريحاته خلال برنامجه الجمعة الماضية والتي تحدث خلالها عن الإسراء والمعراج.

وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "كان لابد أن أستأذنكم أن تسمحوا لي بأن يختلط الحديث بالشخصي وبالعام فضلا عن السياقات العامة وما جرى بعد حلقة الجمعة الماضية وهسمح لنفسي أنني أرد على الاتهامات والهجمات وكنت عهدت ألا أرد على أي مهاجم أو ساب أو شاتم".

وأضاف: "يبدو أن هذه المرة تستحق ردا وتفسيرا وسأظل أعتذر للمشاهدين عن أني بتكلم عن نفسي يبدو أني الكاتب اللي تعرض إلى أكبر محكمة تفتيش في التاريخ وخلال الأيام الماضية ملايين من البشر بيتهموني ويسبوا ويلعنوا ويتطاولوا".

وتابع: "محكمة تفتيش بملايين البشر موجهة مشاعرهم ببعض الإخلاص على بعض السعار على بعض الهوس مما يحتاج إلى نقاش أتمناه أن يكون هادئا لأنني في كل الأحوال أنا من الذين يدعون لحرية الرأي والتعبير الموضوع تجاوز حدود أي نقد وأصبحت محاكمة تفتيش كاملة لإبراهيم عيسى على شيء لم أقوله أصلا تماما".

وأوضح: "ما سأتحدث به الأن هو دفاع عن العقل وليس دفاع عن نفسي وعن الفهم الحقيقي للدين وليس التدين المغشوش ما أقوله أكثر موجها لأهلي وخصوصا أل عيسى في قرية الرمالي في قويسنا لأن طالهم ما طالهم من اتهامات لأن القرية دي اللي هدفن فيها ودول اللي هيصلوا عليا".

وأكمل: "رقم واحد خليني أتكلم عن الهجمة الشرسة ومحكمة التفتيش سببها ايه؛ نرجع للحلقة وسياق الحلقة الجمعة الماضية كانت بتتكلم عن الهوية المصرية والدولة الوطنية ومتى نشأت وأن هوية الدولة هي المدنية اللي رأيها أن الدين لله والوطن للجميع وأن الإسلام دين وليس دولة".

وأردف: "وصلنا إلى فكرة احتكار رجال الدين والشيوخ للحقائق والقصص وللتاريخ وللفتاوى ودا كان بسبب الفتوي الموجودة في كتاب للدكتور سعد الهلالي اللي بيتكلم عن حق السعاية وحق المرأة في أن تقاسم زوجها في الثروة وتعقيب سيدة فاضلة بتقول أنتوا كنتوا خافيين عننا كل دة ومخبيين اية تاني وقلت خافيين عنك حاجات أخرى كثيرة لأنهم بيقولوا نصف الحقيقة ومن ضمن الأدلة يعني هتقولوا ايه لو قالولكم إن المعراج قصة وهمية ودا موجود في كتب السيرة والسنة والتاريخ؛ يا خبر أسود على اللي حصل".

 واختتم: "زمان كنا بنقول الناس مبتقراش دا طلع الناس مبتسمعش؛ وقالوا دا بينكر الاسراء وبعدين قالوا الحق دا بينكر المعراج".