وزير الأوقاف: الحديث في الشأن الديني من غير المتخصصين خطر على الأمن القومي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف؛ أنه
أكد في تهنئته للسيد الرئيس بذكرى الإسراء والمعراج أن معجزة الإسراء ثابته في
الكتاب والسنة راسخة في وجدان الأمة، معتبرًا أن الحديث في الشأن الديني من غير المتخصصين خطر على الأمن القومي ويجب محاسبة من يفعل ذلك.
وقال جمعة في مداخلة هاتفية لبرنامج
"صالة التحرير" المذاع على قناة "ًصدى البلد": "أؤكد في
حديثي عن الإسراء والمعراج؛ ويكفي أن القرآن الكريم قد خص هذه المعجزة بسورة كاملة
هي سورة الإسراء وذلك ذكرت المعجزة في سورة النجم والأحاديث النبوية".
وأضاف: "الله سبحانه وتعالي أيد النبي
صلي الله عليه وسلم بمعجزات بعضها حسية وبعضها معنوية والقران الكريم هو المعجزة
الكبرى؛ معجزة الإسراء فيها حكمة وهي الفرج بعد الشدة؛ بعد وفاة السيدة خديجة وعم
النبي أبو طالب فلقي أذى أشد جاءت هذه الرحلة تخفيفا وطمأنة لرسول الله".
وتابع: "الإسراء والمعراج معجزة تتعلق بأمر في
عقيدة المؤمن وهي مدى يقينك في طلاقة القدرة الإلهية؛ نحن في عالم اليوم في ظل
الاتصالات والتطوير ويحدث ما لم يكن البشر يصدقونه من قبل".
وأكمل: "هناك 3 أيات لطلاقة القدرة
الإلهية من عصر النبوة في القرآن الكريم؛ حين قال الله تعالي وترى الجبال تحسبها
جامدة وهي تمر مر السحاب؛ وآية أخرى تقول وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت
وأنبتت ولعلم الحديث يقول إن الماء بنزل على الأرض
فتحدث اهتزازات لجزيئات التربة.
وأوضح: "في قوله تعالي بلى قادرين على
أن نسوي بنانه؛ هل كان علم البصمات موجود في عهد النبي؟ بالتأكيد لا ولكن العلم
أثبت أن بصمات الانسان لا تتكرر".
واختتم: "حين تتحدث عن مراحل خلق الجنين
هي طلاقة القدرة الإلهية وحين يتحدث النبي في الحديث أن الله أحيا له الأنبياء
فصلي بهم في بيت المقدس؛ الله قادر على أن يحيى الموتي وأن يسري بالنبي؛ قضية
الأسراء تتعلق بطلاقة القدرة الإلهية وبعظمتها وهو سر من أسرار هذه
المعجزة التي استقرت في يقين الأمة".