الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أعراض متحور أوميكرون وطرق الوقاية من عدوى كورونا

الرئيس نيوز

يتسائل العديد من رواد محركات البحث العملاقة "جوجل"، عن أعراض متحور أوميكرون، بعدما فرض نفسه بقوة وانتشر في مختلف دول العالم خلال فترة وجيزة، خاصة أن أعراضه شبيهة إلى حد كبير بأعراض نزلات البرد العادية.

أعراض متحور أوميكرون وطرق الوقاية من عدوى كورونا


وكانت المتحورات السابقة لفيروس كورونا المستجد، تثير أعراضا مثل الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم وصداع الرأس، أما متحور أوميكرون، فهو يؤدي إلى حكة في الحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، إلى جانب آلام العضلات.

وتبدأ عدوى فيروس كورونا في الأنف أو الفم وتنتشر في الحلق، إذ أن الالتهابات الخفيفة لا تصل إلى أبعد من ذلك، ولكن عندما يصل فيروس كورونا إلى الرئتين، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.

فيما يمكن للخلايا المناعية في الرئتين، أن تبالغ في رد فعلها تجاه الفيروس المستجد، لتقوم بقتل ليس الخلايا المصابة فقط، بل حتى الخلايا غير المصابة.

ويمكن أن يصيب فيروس كورونا الأصلي الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز التنفسي، ليسافر عبر الممرات الهوائية، ويمكن أن تصبح البطانة ملتهبة ومتهيجة، في بعض الحالات، لتصل العدوى إلى الحويصلات الهوائية.

الأعراض الشائعة لمتحور أوميكرون:


  • التعب الشديد
  • خدش بالحلق
  • سعال جاف
  • الشعور بعدم الراحة
  • سعال خفيف في بعض الحالات
  • الغثيان
  • القيء
  • التعرق الليلي
  • فقدان الشهية
  • ألم في الصدر
  • تورم الغدد
  • ألم بالعضلات

ومن جانبها، كشفت مفوضة الصحة العامة في مدينة شيكاجو الأمريكية أليسون أروادي أن أحد أهم الأعراض الذي قد يكون دليلا على الإصابة بمتحور أوميكرون حتى قبل إجراء الاختبارات الطبية هو التهاب الحلق.

وأضافت المفوضة، أننا لاحظنا بالتأكيد أن التهاب الحلق هو علامة تنبؤ بالإصابة بمتحور أوميكرون، وحثت المرضى الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا والزكام على افتراض أنهم أصيبوا بفيروس كورونا، إلى أن يظهر الاختبار الطبي خلاف ذلك.

وفي نفس السياق، حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، من تلف الرئة والتي تعد من أخطر التداعيات التي يسببها فيروس كورونا للحالات الشديدة.

وأوضح تاج الدين، إلى أنه عندما تصاب الرئة بالتليفات الشديدة تساهم في ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، مشددا على أن 20% من الحالات الشديدة تنتهي بتليفات الرئة.

وأشار تاج الدين، إلى أن كورونا مرض ممكن يصيب الجسم كله وأكبر تداعياته تكون على الجهاز التنفسي، لافتاً إلى أن إصابات كورونا في غالبية الناس تنتهي بنتائج جيدة، إذ أن 85% من الإصابات تكون حالات بسيطة، و15% حالات متوسطة وشديدة.