الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الحرس الثوري يحذر إسرائيل من المواجهة العسكرية: لا تحاولوا اختبار قوتنا

الرئيس نيوز


بعد التهديدات الإسرائيلية المتكررة، حذر الحرس الثوري الإيراني، الأعداء من أن المواجهة مع إيران ستكون شاملة وواسعة ومكلفة جد.

وقال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني العميد غلام علي رشيد، إن "أعداء إيران لن يتحملوا دفع أثمان الدخول في مواجهة شاملة"، داعيا إياهم إلى الاعتراف بقدرات إيران، وذلك حسب موقع إيران بالعربي.

وأضاف بقوله: "هذا خيار، أقل تكلفة لهم"، معربا عن تمنياته بأن لا يحاول الأعداء اختيار إرادة الحرس الثوري الإيراني وقوته، على حد قوله.

وكان القائد العسكري الإيراني، قال أمس الثلاثاء، إن "تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب"، مؤكدا استعداد قوات بلاده القتالية للمخاطر المقبلة.

وأضاف أن "إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو".

وأشار إلى أن الهدف من إجراء المناورات هو "أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة".

وتضمنت المناورات الإيرانية التي بدأت الاثنين وانتهت الجمعة الماضية، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.

وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة".

من جانبها، ردت إسرائيل على التهديدات الإيرانية بشن هجمات على تل أبيب، مؤكدة جاهزيتها للتصدي لأي هجمات صاروخية قد تتعرض لها.

وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الميجر جنرال أوري غوردين، إن "إسرائيل جاهزة للتصدي لاعتداءات صاروخية تشمل إطلاق آلاف الصواريخ على أراضيها"، وذلك حسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وشدد في الوقت ذاته، على ضرورة "مواصلة تل أبيب استعداداتها وتحسين جاهزيتها للتعامل مع هذا السيناريو إلى جانب سد النواقص القائمة في مجال تحصين الجبهة الداخلية".