الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الناظوري والحداد يتفقان على توحيد الجيش الليبي في القريب العاجل

الرئيس نيوز

بينما تتباحث لجنة (5+5) الليبية حول توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج ‏المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، التقى القائد العام المكلف للجيش الوطني ‏الليبي، عبد الرازق الناظوري، في سرت ع رئيس أركان الجيش في طرابلس، محمد ‏الحداد، وقال في مقطع مصور: "اتفقا على توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا ‏قريبا".‏
الناظوري، أكد في مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة "العنوان الليبية"، مساء أمس ‏السبت، عقب لقائه الحداد: "التقينا اليوم من مدينة سرت المجاهدة"، مؤكدا على ‏توحيد المؤسسة العسكرية دون تدخل أجنبي، وأن اللقاء ليبي ليبي صافي وكل ‏وجهات النظر متقاربة.‏
أشار الناظوري إلى أنهما اتفقا على انتظار مجموعة (5+5) للانضمام لهذه ‏الاجتماعات، ومسؤوليتنا حماية الوطن والدستور والمحافظة على المؤسسة ‏العسكرية، منوهًا أنهما بعيدين عن التجاذبات السياسية والأحزاب، وأنهما يريدا ‏حماية الوطن والدستور وحماية سير العملية السياسية.‏

لفت إلى أن الهدف من بناء المؤسسة العسكرية هو حماية حدود البلاد وحماية دول ‏الجوار، وسنحافظ على أمنهم ونأمل منهم عدم التدخل في ليبيا.‏
بدوره رحب نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، باللقاء مغردا ‏عبر تويتر: "وإذ نشيد باللقاء التاريخي الذي جمع قيادتي جيشنا في سرت، الخطوة ‏الأهم في صيرورة الأحداث السياسية حتى الآن، وباتجاه تحقق وحدة هذه المؤسسة ‏الوطن وضمان مناخاً ملحمياً لإنجاح الانتخابات واختيار الشعب لرئيسه وبرلمانه ‏لقيام الدولة، نرجو من ضباط وأفراد جيشنا كافة أن يلتفوا حولهم سنداً وقوة".‏
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا أواخر الشهر ‏الجاري، لكن المؤشرات تتجه إلى أن هناك الكثير من العراقيل تحول دون عقد ‏الانتخابات، بينها استمرار حالة الاستقطاب في الشارع، وانقسام المؤسسة ‏العسكرية والأمنية، فضلًا عن عدم إصدار القائمة النهائية التي تتضمن أسماء ‏الشخصيات التي من المقرر أن تخوض الانتخابات الرائسية المقبلة.‏

وتقدمت العديد من الشخصيات الفاعلية في المشهد الليبي، بأوراق ترشحها في ‏الانتخابات الرئاسية الليبية، على رأسها، رئيس البرلمان، المستشار عقيلة صالح، ‏وقائد الجيش خليفة حفتر، ورئيس الوزراء الليبي غبد الحميد دبيبة، وسيف الإسلام ‏نجل الرئيس السابق، معمر القذافي، ووزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا.‏