الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الاحتفال بعودة خالد يوسف يثير جدلًا واسعًا.. وحماد: يوسف ورفاقه أضروا بالناصرية

الرئيس نيوز

 أثارت عودة المخرج خالد يوسف جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن الأمر محل جدال حتى خرج خالد يوسف فى حوار تلفزيوني مع الإعلامى عمرو أديب، نافيا وقوعه فى أى خطأ أخلاقى تسبب فى هروبه خارج مصر خلال السنوات الماضية، فى إشارة منه للفيديوهات الجنسية المسربة تجمعه بعدد من الفنانات وسيدات المجتمع، وكان قد استبق ذلك بنشر مجموعة من الصور تجمعه بحزمة من السياسين فى حفل عشاء نظمه، الأحد الماضى، بمنزله.

 

وقال خالد يوسف خلال لقائه المتلفز مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أنه تعرض لحملة اغتيال معنوي وأنه اضطر للسفر إلى باريس للقاء زوجته وابنته.

وحول تخوفه من "مواجهة المجتمع" بعد العودة، ردّ المخرج: "لم أرتكب عارًا ولم أخالف قانونًا، أو أخلاقًا، بل دفعت ضريبة نتيجة مواقف أخذتها، ومن تأثر بالحملة لم يكن يعرفني، لكنني بالمقابل تلقيت دعمًا شعبيًا كبيرًا من الناس ووصلتني مئات آلاف الرسائل على مدار السنتين ونصف. "

 وحصد اللقاء اهتماما كبيرا من الجمهور، ونسب مشاهدة عالية خاصة وأنه أول ظهور ليوسف منذ أزمة الفيديوهات الفاضحة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كان رد الفعل مختلفا إذ واجه كمّا ضخما من الانتقادات.

النصيب الأكبر من مهاجمي المخرج خالد يوسف كان من رواد التواصل الاجتماعي أصحاب الخلفيات السياسية لاسيما الناصرية، الذين انتقدوا ظهور بعض ممثلوا التيار مع خالد يوسف واستقباله على أنه مناضل عائد من المنفى.

خالد داوود: إعتذار غير مقبول

الانتقادات اللاذعة دعت خالد داود رئيس حزب الدستور السابق الذي كان ضمن زوار يوسف قبل أيام إلى الرد والدفاع عن نفسه، وقال إنه حضر الزيارة من أجل تسليم قائمة بأسماء معتقلين إلى يوسف من أجل الإفراج عنهم باستخدام اتصالاته مع الأمن.

ومن جانبه علق خالد داوود رئيس حزب الدستور السابق، على أزمة حضوره حفل استقبال وغسيل سمعة خالد يوسف بعد أزمة الفيديوهات الشهيرة قائلا:"  انزعج الكثير من الصديقات والأصدقاء لمشاركتي في عشاء دعا له المخرج خالد يوسف بعد عودته من فرنسا".

 وتابع داوود:" أرجو توضيح النقاط التالية: ١- ذهبت أساسًا لتسليم قائمة بأسماء المحبوسين احتياطيا منذ عامين أو أكثر لعل وعسى، أن يستطيع الأستاذ خالد يوسف المساهمة في إطلاق سراحهم بما له من اتصالات سمحت له بالعودة من فرنسا".

 ٢- شخصيا، أنا على يقين أن فيديوهات خالد يوسف لم تكن لتنتشر وتتسرب بهذه الطريقة لولا مواقفه السياسية المعارضة.

٣- أخطأ الاستاذ خالد يوسف كثيرا حين صرح في مقابلته التلفزيونية أنه لم يرتكب أي خطأ أخلاقي  وان "صفحته بيضاء" كنت أتمنى لو أعرب خالد يوسف عن شعوره بالندم أو حتى التعاطف مع السيدات اللاتي تعرضوا للسجن وتشويه السمعة والاغتيال المعنوي، بينما هو عاش حياة رغدة في باريس كما قال، وعاد إلى مصر سليما معافى دون أن يمسه سوء، بل وتلقى عرضا لإخراج فيلم ومسلسل تنتجه الشركة المتحدة.

عبدالعظيم حماد: خالد ورفاقه أضروا  بالناصرية

وتساءل الكاتب الصحفي عبدالعظيم حماد، على سبب الاحتفال بعودة خالد يوسف، ونشر صور تجمعه بعد من الصحفيين والقيادات المحسوبة على النظام الناصري قائلا:" الحقيقة أنا مش فاهم سبب لمظاهرة الترحيب بخالد يوسف فهو ليس مظلوما بل ظالم، وإذا كان أصدقاؤه يحتفون به (إنسانيا )فلم الاحتشاد ؟ولم النشر المتباهي ؟.


وتابع في تعليق على صفحته الشخصية فيس بوك:" مظاهرة الناصريين الإعلامية حول خالد يوسف أضرت بناصر أكثر من حملات مصطفي أمين وأنيس منصور وأموال السعودية والcia ، بغض النظر عن تقييمي المعروف للتجربة الناصرية فعلي السياسي والمثقف العضوي إحترام عموم الناس في بلده".


 

 

وكانت أزمة يوسف قد تفجرت بعد تسريب مقاطع فيديو فاضحة بصحبة فتاتين من الوسط الفني، وأثار الفيديو حالة من الجدل عبر منصات التواصل، خاصة وأن المخرج خالد يوسف فضل السفر إلى الخارج في الوقت الذي تعرضت فيه الممثلتان الشابتان منى فاروق وشيماء الحاج للتحقيق ومواجهة الموقف.

منى فاروق

بالتزامن مع عودة خالد يوسف وتصدره المشهد على الساحة الفنية والسياسية، كشفت الفنانة الشابة منى فاروق عن مرورها بأزمة نفسية سيئة، وتحدثت عن تفاصيلها وطريقتها في تجاوزها. ونشرت مقطع فيديو على حسابها في"إنستجرام" قالت فيه: "حاليا أمر بحالة نفسيئة سيئة، ولكني أحاول التغلب عليها بالصلاة وطاعة الله والموضوع بالفعل بيفرق معايا جدا، وياريت كل اللي يشاهدني الآن كلما تشعر بضيق صلي وتقرب من الله.. وكلما تسيطر علي هذه الحالة، أحاول أن أبث بداخلي التفاؤل، لأن ربنا رحمته واسعة، لابد من وجود الطموح لكي نستطيع أن نكمل حياتنا".

أكملت: "عندما يكون مزاجي سيء وأمر ببعض الأمور والأزمات، أنظر حولي وأشكر ربنا على نعمة أصحابي وأهلي وكل من يحبني".