ماذا بعد سيطرة طالبان على كابل ؟.. خبراء يتوقعون عودة الجماعات التكفيرية والمتطرفة للشرق الأوسط

ويعتقد الخبراء أن سقوط كابول في قبضة طالبان سيؤدي إلى تحالفات جديدة وزيادة خطر الهجمات الإرهابية.

ونقل موقع دويتش فيله الألماني عن الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية والباحث جويدو شتاينبرج قوله في دردشة عبر الفيديو: ""التكفيريون والسلفيون والإسلاميون يرون أنه يمكن هزيمة الأمريكيين، ومقاتلو طالبان أثبتوا الآن أن ذلك ممكن".

وقال شتاينبرج إنه بعد مقتل العديد من قادة داعش وطالبان والقاعدة الذين كانوا أعداء لبعضهم البعض في السنوات الماضية، قد لا تستمر الخلافات فيما بينهم لجيل جديد، ولكن من المحتمل أن يستقر رأيهم في نهاية المطاف على العمل معا، مشيرًا إلى أن عدد التكفيريين في المنطقة قد تضاعف منذ عام 2001.

وأكد الخبير الألماني أن "هناك خلافات جوهرية وعميقة فيما بين التنظيمات التكفيرية، وهي موزعة في جميع أنحاء العالم، ولكن الآن هناك عشرات الآلاف وفي عام 2001 ربما كان هناك بضعة آلاف فقط".

وقال الباحث في شؤون الإرهاب جاسم محمد إن مصدر قلق الخبراء هو كيفية تشكيل هذه الجماعات الإرهابية للتحالفات فيما بينها، مضيفًا أنه في اليمن، هناك حل وسط يضمن عدم وجود قتال بين القاعدة والتكفيريين الآخرين.

ويعتقد كثيرون أن تنظيم القاعدة أصبح غير نشط في أعقاب اغتيال اسامة بن لادن، ولكن الوثائق والتحقيقات توضح أن القاعدة تدعم طالبان وأضاف أن "علاقتهما مستمرة بينما قد تكون صفقة طالبان القادمة مع داعش.
ويخشى المراقبون من احتمالات تحول أفغانستان وليبيا وسوريا إلى قواعد للتحضير لهجمات إرهابية على أهداف أوروبية وأمريكية.