القصة الكاملة لحادث قطار حلوان وعدد الإصابات والوفيات
يبحث العديد من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية، عن القصة الكاملة لحادث قطار حلوان وعدد الإصابات والوفيات، بعدما اصطدم قطار بضائع محمل بفحم الكوك قادم من قليوب في طريقه إلى الواحات مرورًا بالتبين، بسيارتين، أحدهما أتوبيس يستقله عددًا من العمال والآخر ميكروباص.
حادث قطار حلوان
وتلقى قسم شرطة حلوان، بلاغا باصطدام قطار بأتوبيس في منطقة كفر العل، وعلى الفور تم الدفع بسيارات الإسعاف لمكان الحادث.
وانتقلت 16 عربة إسعاف من هيئة الإسعاف إلى مكان الحادث بعد تلقيها إشارة بوقوعه ونقلت المصابين إلى مستشفى النصر للتأمين الصحي، وحلوان العام لتلقي العلاج، حيث تنوعت الإصابات بين كسور وكدمات بأماكن متفرقة بالجسد.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الإثنين، عن مصرع 4 عمال وإصابة 26 آخرون في الحادث المأساوي، الذي شهدته مصر.
وأمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بالتحقيق العاجل في واقعة حادث اصطدام قطار بحافلتيْن في حلوان، حيث انتقل علي الفور فريق من النيابة العامة لمكان حادث قطار حلوان، حيث تم معاينة القطار، بينما انتقل فريق أخر من النيابة إلى المستشفى لسماع أقوال المصابين.
وأوضحت هيئة السكك الحديدية، أنه في تمام الساعة 17:45 مساء أمس الاثنين، أثناء سير قطار بضائع محمل بالرخام على خط التبين/العباسية في المسافة بين التبين وحلوان جنوبي القاهرة، تصادم القطار بسيارتي ميني باص متوقفين بمنطقة سكنية على مسافة قريبه جدا من السكة ومتعارضين مع مسار القطار وفي مكان ليس به منطقه عبور أو انتظار سيارات.
وأشارت السكة الحديد، في بيان لها، أن السائق حاول التوقف لمنع الاصطدام ولكنه لم يتمكن من ذلك، مما أدى إلى احتكاكه بأحدهما واصطدامه بالآخر.
ومن جانبه، أعلن وزير النقل المهندس كامل الوزير، عن إجراء حصر لأعداد الأهالي المقيمين ضمن حرم خط سكك حديد (التبين العباسية)، ومنحهم تعويضا اجتماعيا في مسكن "لا يهدد حياتهم"، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقدم وزير النقل خالص التعازي لأهالي المتوفين جراء حادث قطار حلوان الذي وقع قبل ساعات، متنميا الشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح الوزير أن سائق القطار عندما رأى تجمع الأهالي احتفظ بمفتاح القطار وأسرع لتسليم نفسه للشرطة، لافتا إلى أن "السائق موجود حاليا في قسم شرطة التبين، وذهب للشرطة لكي تحميه خوفا من اعتداء الأهالي عليه وتم التحفظ عليه بالقسم".
