السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أول تعليق فلسطيني على الإطاحة بنتنياهو من رئاسة الحكومة

الرئيس نيوز

بعدما منح الكنيست الإسرائيلي الثقة للحكومة الجديدة برئاسة زعيم حزب يمينا، نفتالي بينيت، على أن يَخلفه بالتناوب يائير لابيد زعيمُ حزب "هناك مستقبل"، ضمن اتفاق الائتلاف الحكومي، قالت الخارجية الفلسطينية، إن "حكم دولة فلسطين على هذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لا ينطلق من مبدأ مع أو ضد نتنياهو أو وجوده من عدمه على رأس الحكومة، وليس من منطلق مواقفها السابقة".
شددت الخارجية الفلسطينية، على أن الحكم على الحكومة الإسرائيلية الجديدة، سيتم بناء على موقفها من جميع القضايا المتعلقة بالقدس وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وتساءلت الخارجية الفلسطينية، كيف ستتعامل الحكومة الجديدة مع الاختبارات الملحة التي سوف تواجهها خلال قادم الأيام، بدءا من ما تسمى "مسيرة الاعلام"، ومرورا بإخلاء البؤرة الاستيطانية "أبيتار" المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، وموقفها من الاتفاقيات الموقعة.

تابع البيان: "كيف ستتعامل الحكومة الجديدة مع الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والتهديدات بطرد المواطنين المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح وأحياء وسلوان، وكيفية تعاملها مع الحصار على قطاع غزة وعمليات إعادة الإعمار، وموقفها من حل الدولتين والمفاوضات على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام؟.
رجحت الخارحية الفسطينية، أن سياسات الحكومة الجديدة لن تتغير عن سابقتها "إن لم نشاهد أسوأ منها"، خاصة وأن قيادات اسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل بينت وساعر كانو يعتبرون على يمين نتنياهو.
موقف حماس
من جانبها، علقت حركة "حماس"، علي إعلان الكنيست الإسرائيلي منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، ومن ثم انتهاء حقبة حكمه التي استمرت ما يقرب من 12 عاما.
لفت المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، إلى أن تكرار العملية الانتخابية الإسرائيلية وإفرازاتها داخل الاحتلال، دليل على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها الاحتلال بالتوازي مع أزماته العسكرية والأمنية المتواصلة، كنتيجة لقوة وتأثير الفعل المقاوم الفلسطيني، وثبات وصمود الشعب الفلسطيني، وذلك حسب وكالة "معا" الفلسطينية.

تابع برهوم: "أيا كان شكل الحكومات الإسرائيلية لن يغير من طبيعة تعاملنا معه ككيان احتلالي استيطاني يجب مقاومته وانتزاع حقوقنا منه وبكل السبل وأشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة"، علي حد وصفه.
وشدد على الاستمرار في ترسيخ معادلة أن الدم الفلسطيني والمقدسات خط أحمر، وأن سلوك هذه الحكومة على الأرض سوف يحدد طبيعة ومسار التعامل الميداني مع إسرائيل.
ومنح البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة الجديدة، منهيا بذلك فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء.

وشهدت جلسة الكنيست، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وذكرت "القناة العبرية الـ13"، مساء اليوم الأحد، أن جلسة الكنيست اليوم كانت عاصفة، وشهدت حالة من الفوضى العارمة، نتيجة مقاطعة بعض أعضاء الكنيست لخطاب نفتالي بينيت، واتهامه بـ"الكذب والاحتيال والوقاحة"، أثناء ألقاء خطاب التنصيب.