الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

«أرجوك لا تفهمني بسرعة».. لقاء العندليب بالزعيم عادل إمام

أثناء تسجيل مسلسل
أثناء تسجيل مسلسل "أرجوك لا تفهمني بسرعة" في العام 1973

لا زال الزعيم، الفنان الكبير عادل إمام يحمل في أرشيفه الفني، الكثير من المعلومات المجهولة والجديدة لثراء معينه الفني المستمر لأكثر من ستين عامًا، خاض خلالها تجارب فنية ثرية، محل دراسة وتحليل على المستويين النقدي والفني.


(الفنان عادل إمام)

نحت الزعيم، اسمه بحروف ذهبية في عالم الكوميديا، عبر الاتجاه الكوميدي الجديد عقب هزيمة 1967، من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عرضها لمدة أربع سنوات من العام 1971 وحتى العام 1975، للكاتب المسرحي علي سالم والمخرج الكبير جلال الشرقاوي.


(العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ)

أثناء عرض مسرحية "مدرسة المشاغبين"، فوجئ عادل إمام بحضور العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ العرض وحيَّاه الزعيم في نهاية المسرحية، فكان اللقاء الأول بينهما عبر الجسر الإنساني الذي إمتد للجسر الفني من خلال المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة" لعندليب الصحافة، محمود عوض والمخرج محمد علوان.


(الفنانة نجلاء فتحي)

قام الإذاعي الكبير وجدي الحكيم، بالتعاقد مع العندليب الأسمر للقيام ببطولة المسلسل بإذاعة الشرق الأوسط خلال شهر رمضان في العام 1973، وكان للعندليب الفضل في اختيار عادل إمام والفنانة نجلاء فتحي لمشاركته بالمسلسل، بناءً على أعمالهما المميزة في السينما والمسرح.


(العندليب والزعيم أثناء التسجيل)

شارك في المسلسل كلاً من : عماد حمدي، ماجدة الخطيب، حسن عابدين، أشرف عبد الغفور، أحمد مرعي، سمير صبري، زوزو ماضي، نظيم شعراوي.

شارك عادل إمام بالغناء مع العندليب الأسمر، في أغنية "استعراض الطلبة" من كلمات محمد حمزة، وألحان منير مراد، وهو ما أضفى على المسلسل نوعًا من البهجة والطرب لتوليفة النجمين الكبيرين المميزة.

لم يكتمل بث المسلسل الإذاعي، لحدوث حرب أكتوبر في العام 1973، وكان العندليب الأسمر إشترط وقت تعاقده مع الإذاعة، بالاحتفاظ بحق إنتاج القصة سينمائيًا لتقديمها على شاشة السينما، لكن القدر لم يمهله لوفاته في 30 مارس من العام 1977.

تدور أحداث المسلسل الإذاعي النادر حول نادية صاحبة النفوذ التي تحب البطل سامي طالب الجامعة، وتحاول إيذاء صديقته وحبيبته ليلى وتضطرها إلى ترك العمل، ويضطر البطل أيضًا أن يترك المسكن والجامعة، ويهربان إلى الإسكندرية، لتتوالى الأحداث.