الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الأردن: سنعترض أي مقذوفات تخترق أجواءنا سواء كانت إيرانية أو إسرائيلية (فيديو)

وزير الخارجية الاردني
وزير الخارجية الاردني

أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان ردًا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، مشيرًا إلى أن الإيرانيين قالوا إنه لن يحدث المزيد.

العدوان على غزة

وقال الصفدي، في مقابلة عبر الفيديو مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "الضغط يقع على إسرائيل، حتى لا تصعد وأن تعمل على تحقيق ما نسعى إليه وهو خفض التصعيد من خلال وقف العدوان على غزة وإنهاء الإجراءات غير القانونية في الضفة الغربية والعمل على المسار الذي سيؤدي إلى السلام العادل".

وعن قيام الأردن باعتراض المسيرات الإيرانية التي اتجهت إلى إسرائيل وقت الهجوم قال الصفدي: "ما فعلناه كان يتعلق بسياستنا القائمة تاريخيًا، وهي مواجهة أي مقذوفات أو طائرات تدخل مجالنا الجوي ومستمرون في التعامل مع ذلك".

وتابع: "نحن في مرمى النيران وأي مقذوف قد يسقط في الأردن وكان سيسبب الأذى، ولكي أكون واضحًا سوف نفعل نفس الشيء بصرف النظر عن مصدر الطائرات المسيرة سواء من إسرائيل أو إيران أو من أي جهة أخرى أولويتنا هي حماية الأردن والمواطنين الأردنيين".

خطر على الأردن

وأوضح: "سياستنا القائمة منذ فترة طويلة هي أي جسم يدخل سمائنا وينتهك مجالنا الجوي ونعتقد أنه يشكل خطرًا على الأردن، سوف نعمل كل ما يمكننا لمواجهة هذا التهديد وهو ما فعلناه ومرة أخرى ما حدث كان علامة على فظاعة الأمور وإلى مدى خطورة الوضع، الذي يمكن أن يتدهور لم نتعامل مع سبب هذا التوتر وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، إيران ردت على الهجوم ونرى أن ذلك انتهى ويجب أن ننظر إلى المستقبل".

وذكر بيان لمجلس الوزراء الأردني أمس الأحد أنه قد "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".

وأشار، إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".

وحثت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.