النائبة سحر عتمان: لم أنتظر الترشح لخدمة الناس.. والعمل الجاد طريق المرأة للسياسة| حوار
• العمل الميداني وبناء الثقة مع المواطنين هو نجاحي الأساسي
• بيتي ومكتبي مفتوحين للجميع دون استثناء
• لم انتظر إعلان الترشح لتقديم الخدمات بل اعتدت مساعدة المواطنين في مختلف القضايا
• العمل الجاد طريق النجاح لاي سيدة ترغب العمل السياسي
• الهجرة غير الشرعية وفرص العمل على رأس أولوياتي
• دعم حزب العدل كان تنظيميا وخطاب سياسي واضح
• قرار الوطنية للانتخابات تأكيد للنزاهة واحترام الإرادة الشعبية
قالت النائبة سحر عتمان، المرشحة الفائزة في انتخابات مجلس النواب، عن دائرة بلبيس بمحافظة الشرقية والممثلة عن حزب العدل، إن رهانها الأساسي كان على القرب الحقيقي من الناس، ولم يكن العمل العام بالنسبة لها مرتبطًا بالمواسم الانتخابية، بل مسارًا ثابتا يقوم على التواصل المباشر مع الأهالي والاستجابة لشكاواهم، مؤكدة أن العمل الميداني، وخدمة المواطنين، والمحبة الصادقة كانت العامل الحاسم في حسم المنافسة.
وكشفت سحر عتمان خلال حوارها مع موقع «الرئيس نيوز»، ملامح أولوياتها التشريعية بمجلس النواب، وموقفها من التحالفات تحت قبة البرلمان لتمرير مشروعات القوانين، مع توجيهها رسالة هامة لأبناء الدائرة عقب الفوز في الانتخابات.. وإلى نص الحوار:
كيف نجحت في اجتياز صعوبات المنافسة الانتخابية؟
رهاني الأساسي كان على القرب الحقيقي من الناس، وكان مكتبي وبيتي مفتوحين للجميع دون استثناء، فلم انتظر إعلان الترشح لتقديم الخدمات، بل اعتدت مساعدة المواطنين في مختلف القضايا، سواء داخل نطاق الدائرة أو في دوائر أخرى، انطلاقًا من إيماني بأن النائب يخدم كل أبناء الوطن، لا دائرة بعينها.
كيف ساهم استمرارك بالعمل العام في بناء ثقة الناخبين؟
العمل العام بالنسبة لي لم يكن مرتبطًا بالمواسم الانتخابية، بل كان مسارًا ثابتا، وتواصلي المباشر مع الأهالي، والاستجابة لشكاواهم، خلق رصيدًا من الثقة ظهر بوضوح في الشارع الانتخابي.
كما أن العديد من المواطنين خلال المؤتمرات الانتخابية كانوا ينقلون قصصًا حقيقية عن تدخلاتي السابقة، سواء في حل مشكلات عمالية أو اجتماعية، فتلك الشهادات العفوية كانت أقوى دعاية، على سبيل المثال ملفات عمال شركات كبرى تم حلها دون ضجيج، وهو ما عزز مصداقيتي لدى الناخبين، لذلك الانتشار الواسع للخدمات والعلاقات الإنسانية سهل الوصول إلى المواطنين، والمحبة الصادقة كانت العامل الحاسم.
ما هي دلالة فوزك كإحدى النماذج النسائية داخل البرلمان؟
خُضت عدة تجارب سابقة، واكتسبت خبرات برلمانية متراكمة أهلتني للفوز، كما أن مشاركاتي وتكريمي في محافل خارجية، عززت إيماني بدور المرأة في العمل السياسي.
ما هي رسالتك للسيدات الراغبات في خوض العمل السياسي؟
العمل الجاد لا يضيع أجره، والنجاح يأتي بالصبر والاستمرارية، كما أن الإخلاص في خدمة الناس هو الطريق الحقيقي للوصول، وليس السعي وراء المناصب.
هل ستنضمين إلى تحالفات داخل البرلمان حال تمرير مشروع قانون؟
الأساس هو مضمون مشروع القانون نفسه، لا الجهة المقدمة له، ومشروع القانون الذي يخدم المواطنين ويكون في مصلحة الدولة سيجعل الجميع يدعمه بغض النظر عن الانتماءات الحزبية.
ما هي أولوياتك التشريعية خلال الفترة المقبلة؟
من أولوياتي ملف الهجرة غير الشرعية، وتوفير فرص العمل للشباب، ودعم الفلاح المصري، كل هذه القضايا تمس المواطن بشكل مباشر، بالإضافة إلى التأكيد على التواصل المستمر مع الأهالي سيظل أساس تحديد الأولويات.
كيف قام حزب العدل بدعمك خلال هذه المعركة الانتخابية؟
حزب العدل كان داعمًا بقوة في جميع الأوقات، سواء على مستوى التنظيم أو الخطاب السياسي، فالحزب راهن على الشفافية واحترام إرادة الناخبين، والعمل على تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة والعملية الانتخابية، وهو ما أدى إلى التتويج بالفوز في جولة الإعادة.
ما تعليقك على قرار الوطنية للانتخابات بإعلان فوزك بعد قبول الطعن؟
هذا الأمر يجسد التزام الدولة ومؤسساتها المعنية بترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية، وضمان عدالة العملية الانتخابية وحمايتها من أي ممارسات تُخل بمصداقيتها، واحترام إرادة الناخبين الذين عبروا عن اختيارهم الحر.
رسالة أخيرة إلى أهالي دائرتك بعد إعلان فوزك بالانتخابات؟
أوجه الشكر لكل أبناء الدائرة الذين شاركوا بوعي ومسؤولية، وأن ثقتهم الغالية ستكون دائمًا محل التزام وعمل جاد لخدمة الوطن والمواطنين، وتحقيق تطلعاتهم المشروعة.