بعد واقعة أحمد الفيشاوي.. عمر الفيشاوي: التطفل بقى عالي وكله عايز ياخد التريند|فيديو
كشف عمر فاروق الفيشاوي، نجل الفنانة الراحلة سمية الألفي، تفاصيل إنسانية مؤثرة عن الساعات الأخيرة في حياة والدته، التي رحلت عن عالمنا السبت الماضي عن عمر ناهز 72 عامًا، مؤكدًا أن رحيل والدته ترك فراغًا كبيرًا داخل الأسرة، لما كانت تتمتع به من حنان ودفء وحضور قوي داخل حياتهم.

رسالة إلى الجمهور والإعلام
وتعليقًا على واقعة انفعال شقيقه الفنان أحمد الفيشاوي، على أحد المصورين خلال العزاء، أوضح عمر الفيشاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ONأن ما حدث جاء في سياق ضغط المشاعر وغياب الخصوصية في مثل هذه اللحظات الحساسة، قائًلا: إن هناك مواقف في الحياة تحتاج مساحة من الهدوء والاحترام،التطفل بقى عالي وكله عايز ياخد اللقطة والتريند، وأصبح الهدف هو التقاط اللقطة دون مراعاة مشاعر أهل المتوفي.
وأشار عمر الفيشاوي، إلى أن العائلة حاولت قدر الإمكان الحفاظ على الخصوصية وعدم تحويل الجنازة والعزاء إلى مشهد استعراضي، مؤكدًا أن الشهرة لها ثمن، لكن هناك حدودًا يجب عدم تجاوزها، مضيفًا أن الأسرة تتفهم دور الإعلام، لكنها في الوقت نفسه تطالب بالتوازن بين التغطية وبين الاعتبارات الإنسانية.
سمية الألفي.. فنانة بحضور خاص
وتحدث عمر الفيشاوي، عن والدته بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد فنانة محبوبة، بل أمًّا عطوفة وصاحبة قلب كبير، وأنها تركت رصيدًا فنيًا نفتخر به جميعًا، فقد قدّمت أعمالًا مهمة أثرت الدراما المصرية والعربية، وبقيت أعمالها حاضرة في ذاكرة الجمهور عبر عقود.
وأكد نجل سمية الألفي، أن الراحلة كانت حريصة دائمًا على أسرتها، واهتمت بتربية أبنائها على الاحترام والأخلاق والمحافظة على خصوصية البيت، قائًلا: أنها كانت مستشارة للأسرة في كل المواقف، يستمعون لنصائحها ويثقون برأيها، موضحًا أن قلبها كان يتسع للجميع، وتحرص على دعمهم والوقوف إلى جوارهم.
إرث إنساني وفني باقٍ
وشدد عمر الفيشاوي، على أن رحيل والدته ترك أثرًا بالغًا في نفوس محبيها، إلا أن سيرتها الطيبة وأعمالها الفنية ستظل حاضرة تشهد على مسيرتها الطويلة، معربًا عن شكره لكل من قدّم واجب العزاء أو عبّر عن محبته للفنانة الراحلة، داعيًا للجميع بأن تكون ذكرى والدته دافعًا لمزيد من المحبة والتراحم بعيدًا عن السعي وراء الترند.

واختتم عمر فاروق الفيشاوي، حديثه بالدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة، مؤكدًا أن الأسرة ستظل ممتنة للجمهور الذي أحب سمية الألفي، ووقف إلى جانبهم في هذا الموقف الصعب، متمنيًا أن يُراعى دائمًا البعد الإنساني في مثل هذه المواقف المؤلمة.