< عمرو رمزي: الزواج مشروع طويل يحتاج إلى مشاركة وتفاهم وصبر| فيديو
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

عمرو رمزي: الزواج مشروع طويل يحتاج إلى مشاركة وتفاهم وصبر| فيديو

الفنان عمرو رمزي
الفنان عمرو رمزي

أكد الفنان عمرو رمزي أن نجاح العلاقات الزوجية لا يعتمد على العاطفة وحدها، بل يقوم في الأساس على التفاهم المتبادل والقدرة على احتواء الاختلافات بين الطرفين. ويشير إلى أن الحب الحقيقي يعني أحيانًا التغاضي عن بعض العيوب البسيطة، طالما أن الإيجابيات أكبر وتصب في صالح استمرار الأسرة واستقرارها.

زواج قائم على المشاركة

أوضح عمرو رمزي، خلال لقائه في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة «سي بي سي»، أن الزواج مشروع طويل يحتاج إلى مشاركة وتفاهم وصبر، مؤكدًا أن بعض العيوب يمكن التعايش معها إذا لم تمس جوهر العلاقة أو القيم الأساسية التي تجمع الزوجين، وأن الحوار الهادئ واحترام الاختلافات يسهمان في معالجة كثير من المشكلات قبل تفاقمها، خاصة في ظل ضغوط الحياة الحديثة ومتطلبات العمل.

وشدد الفنان عمرو رمزي، على أن الكرامة داخل الأسرة خط أحمر لا يجوز تجاوزه، قائلًا إن «كرامتي من كرامة شريك حياتي»، لافتًا إلى أن المجتمع الشرقي المتدين يضع مجموعة من المبادئ الواضحة التي تحمي الأسرة وتضمن استمرارها، وأن الأخطاء التي تهدد كيان البيت يجب التعامل معها بحزم، بينما يمكن التسامح مع الهفوات البسيطة إذا حدثت للمرة الأولى وتم الاعتذار عنها بصدق.

قواعد تحمي العلاقة

ويرى عمرو رمزي، أن وضع قواعد واضحة منذ البداية يسهم في حماية الزواج من الانهيار، مشيرًا إلى أن الالتزام المتبادل، وتحمّل المسؤولية، واحترام مشاعر الطرف الآخر، أمور لا غنى عنها لاستمرار الحياة الزوجية، وأن الزواج ليس مجرد مشاعر رومانسية عابرة، بل منظومة متكاملة تقوم على المسؤولية والتضحية وتقديم بعض التنازلات من أجل الحفاظ على المودة والاستقرار.

وتحدث الفنان عمرو رمزي، عن نظرة البعض المثالية إلى «حلاوة البدايات»، موضحًا أن السنوات الأولى قد تبدو أكثر بريقًا، لكن نجاح العلاقة الحقيقية يظهر عند مواجهة ضغوط العمل، وتزايد المسؤوليات، وتحديات الحياة اليومية، مشددًا على أهمية تهيئة توقعات واقعية قبل الزواج وبعده، حتى لا يصطدم أحد الطرفين بالواقع، داعيًا إلى أن تكون النظرة أعمق وأكثر نضجًا.

الفنان عمرو رمزي

الرجل يحتاج دعمًا وتقديرًا

وفي ختام حديثه، رفض الفنان عمرو رمزي، المقولة الشائعة بأن «أقصر طريق لقلب الرجل معدته»، مؤكدًا أن الرجل يحتاج إلى الدعم النفسي والتقدير المعنوي أكثر مما يعتقد البعض، خاصة في ظل الضغوط التي يواجهها خارج المنزل، وأن كلمة طيبة، أو تقدير لمجهوده، أو دعم في وقت الأزمات، قد يكون لها تأثير أكبر بكثير من أي مظاهر شكلية، معتبرًا أن هذه القيم هي الأساس الحقيقي لعلاقة زوجية ناجحة ومستقرة.