< أزمة محمد صلاح وأرني سلوت تتصاعد.. ما قصة الاطاح بمدرب ليفربول؟
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

أزمة محمد صلاح وأرني سلوت تتصاعد.. ما قصة الاطاح بمدرب ليفربول؟

الرئيس نيوز

فتح محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي في تصريحات مدوية أطلقها مو صلاح والتي وجّه فيها انتقادات حادة لإدارة النادي وللمدير الفني أرني سلوت.

تصريحات محمد صلاح ضد أرني سلوت

قال محمد صلاح في تصريحات نارية بشأن علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت، أنه يرفض تحميله مسؤولية مشاكل الفريق، ومشيرًا إلى حاجته للتقدير والاحترام، واعتبر البعض أن هذه التصريحات قد تكون مقدمة لرحيله المحتمل في يناير المقبل.

محمد صلاح على مقعد البدلاء 3 مباريات

جاء ذلك بعد جلوس محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي أمام ليدز يونايتد، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "إيلاند رود" ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وانتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3.

محمد صلاح يقود جبهة لإقالة سلوت من ليفربول

فيما أوضحت تقارير إعلامية إنجليزية، أن محمد صلاح قائد منتخب مصر يقود جبهة داخل نادي ليفربول من أجل إقالة أرني سلوت المدير الفني للفريق من منصبه.

وقال الصحفي الإنجليزي جيمس واثلاند، المقرب من دوائر ليفربول، أن محمد صلاح يقود جبهة داخل غرفة الملابس تسعى للإطاحة بالمدرب أرني سلوت، وأن قائد الفريق فيرجيل فان دايك وعددًا من النجوم البارزين انضموا إلى هذه الجبهة الداعمة لموقف النجم المصري.

إقالة سلوت من كبار النجوم ليفربول

تفيد التقارير أيضا بأن هناك اجتماع على ضرورة إقالة المدرب أرني سلوت، في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" برصيد 23 نقطة، بينما يحتل المركز الـ 13 في جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط.

عرض الهلال السعودي لضم محمد صلاح

عقب كل هذه الأزمات ارتبط محمد صلاح بالسعودية منذ بداية الموسم، حيث ذكرت تقارير من "توك سبورت" أن الهلال والقادسية من بين الأندية الراغبة في ضمه. وجدد صلاح عقده مع ليفربول لمدة موسمين قبل انطلاق الموسم الحالي، بعد جدل واسع حول مستقبله، تخلله رفضه عرضًا سعوديًا ضخمًا بلغت قيمته 500 مليون دولار.


هل يرح مو صلاح عن ليفربول ؟

رأ الكثير من الأشخاص أن صلاح بدا وكأنه أعاد فتح كتالوج كريستيانو رونالدو وطبّقه حرفيًا تصريحاته عن شعوره بأن النادي ألقاه تحت الحافلة وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انقطعت، لم تكن زلات لسان، بل رسائل صريحة لإحراج الإدارة ودفعها لاتخاذ قرار الرحيل.