< "الله يلعن أبوالغوطة": تسريبات بشار الأسد تكشف سخرية حادة ومواقف صادمة مع لونا الشبل
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

"الله يلعن أبوالغوطة": تسريبات بشار الأسد تكشف سخرية حادة ومواقف صادمة مع لونا الشبل

الرئيس نيوز

فضيحة سياسية تهز المشهد: تفاصيل  لتسجيلات الأسد والشبل قبيل سقوط نظامه


ضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا بمقاطع فيديو مثيرة للجدل عُرفت باسم "تسريبات بشار الأسد ولونا الشبل". هذه التسجيلات المصورة تجمع الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، ومستشارته الإعلامية المثيرة للجدل، لونا الشبل، وتكشف حوارات خاصة تتضمن مواقف حادة، سخرية لاذعة، وتعليقات صادمة حول وقائع وشخصيات داخل الساحة السورية، وذلك قبيل سقوطه ولجوءه إلى روسيا في ديسمبر 2024.

 

أبرز التسريبات: من "لعن الغوطة" إلى السخرية من الجيش والشرطة


التسجيلات المسرّبة، التي تناقلتها مواقع إخبارية وفضائيات، تضع ضوءًا كاشفًا على طريقة تفكير الأسد والدائرة المقربة منه في لحظات حاسمة.

السخرية من الغوطة والجيش السوري:
"الله يلعن أبوالغوطة": في أبرز المشاهد، يظهر الأسد وهو يقود السيارة بجوار لونا الشبل، حيث كانت تروي له حادثة أمرها فيها عميد يدعى بسام بمغادرة موقع في الغوطة المشتعلة حينها. وبعد حديثها عن مغادرة المنطقة، يرد الأسد بصوت ضاحك وعبارة جارحة: "الله يلعن أبوالغوطة"، لتتعالى ضحكات الطرفين.

"سندخل سقبا وكأني لا أعلم أنها تحررت"

في تعليق آخر يكشف استخفافًا بالوقائع، قال الأسد لفريقه المتواجد في الغوطة: "سندخل سقبا وكأني لا أعلم أنها تحررت".

تضمنت التسجيلات مشاهد يسخر فيها الأسد ولونا الشبل من جنود سوريين ظهروا وهم يقبّلون يد الأسد خلال لقاءات سابقة.

لغة الشتائم والسخرية من الذات

ونقل عن الأسد قوله في حديث عن وضع سوريا: "لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف".

السخرية من اسم عائلته

في مقطع آخر، ظهر الأسد وهو يسخر من اسم عائلته "الأسد"، قائلًا: "يجب تغييره باسم حيوان آخر".

وجّه الاثنان سخرية لاذعة تجاه الشرطة السورية ووزير الداخلية.

التشكيك في حلفاء النظام


كشفت التسجيلات أيضًا حوارًا بين الأسد والشبل تتحدث خلاله عن "تباهي حزب الله بقدراته"، قبل أن تضيف الشبل بلهجة ساخرة: "والآن لم نسمع له صوتًا"، ما يشير إلى توتر أو سخرية من حليف رئيسي للنظام.

"لا أشعر بشيء": مشاعر الأسد تجاه صوره


في حوار خاص، سألت الشبل الأسد عن شعوره عند رؤية صوره المنتشرة في الشوارع، ليرد عليها بأنه "لا يشعر بشيء".

مخططات ما بعد السقوط


غادر بشار الأسد مع عائلته إلى روسيا عقب سقوط النظام، وبحسب تحقيق لوكالة "رويترز"، فإن عددًا من الشخصيات المقربة من النظام السابق ترفض قبول فقدان السلطة، على عكس الأسد الذي تقبل إلى حد كبير فكرة المنفى في موسكو.

ويكشف التحقيق عن جهود يقوم بها اثنان من أبرز المقربين سابقًا من الأسد، وهما اللواء كمال حسن، وابن خاله الملياردير رامي مخلوف.

ويحاول هذان الشخصان، وغيرهما من الفصائل المتنافسة على النفوذ، تشكيل ميليشيات في الساحل السوري ولبنان، تضم أفرادًا من الطائفة العلوية. وتهدف هذه الجهود إلى تجنيد وتمويل أكثر من 50 ألف مقاتل، وصرف ملايين الدولارات.

تأتي هذه التسريبات لتكشف الستار عن الجانب الشخصي والساخر من طريقة تعامل قمة النظام السوري السابق مع الأزمات والتضحيات، ما يثير تساؤلات حول مدى انفصال القيادة عن واقع الشعب السوري قبل سقوطها.