مفاجآت النواب 2025.. أحمد سالم حضور قوي للمعارضة وتمثيل برلماني متوازن| فيديو
أكد الإعلامي أحمد سالم، أن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب شهدت نتائج مفاجئة، أبرزها فوز عدد من رموز المعارضة مثل إسلام أكرم قرطام، عبد المنعم إمام، ضياء الدين داود، وأحمد فرغلي، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس حضورًا سياسيًا قويًا للمعارضة داخل البرلمان المقبل، مضيفًا أن هذه النتائج تشير إلى تنوع التمثيل البرلماني وتعزيز التوازن بين مختلف القوى السياسية.
المستقلون يحققون مفاجآت
وأشار أحمد سالم، إلى أن المرشحين المستقلين حققوا نتائج لافتة، إذ يخوض نحو 115 مرشحًا مستقلًا جولة الإعادة على أكثر من 100 مقعد فردي، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يكن متوقعًا في بداية الانتخابات، حيث كان الرأي السائد يشير إلى أن فرص المستقلين أمام دعم الأحزاب الكبرى كانت ضعيفة جدًا. وأضاف أن هذه النتائج تعكس قدرة المستقلين على استقطاب ناخبين واعين والاعتماد على برامج انتخابية محددة وواقعية.
وأوضح الإعلامي أحمد سالم، أن القائمة الحزبية التي تضم 142 مقعدًا قد أُعلنت نتائجها بالفعل، مشددًا على أن الأهم من النتائج النهائية هو متابعة مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، وأن تزايد المشاركة الشعبية يدل على وعي سياسي متنامٍ، وأنه يشكل عنصر قوة في تعزيز نزاهة العملية الديمقراطية ومصداقيتها.
متابعة المخالفات والتجاوزات
وأكد أحمد سالم، أن جميع السلطات المعنية لم تتقاعس عن التعامل مع أي مخالفات أو تجاوزات في مختلف مراحل الانتخابات، سواء على مستوى الدعاية أو عملية التصويت، مضيفًا أن وجود آليات للطعن والشكاوى القانونية يعزز ثقة المواطنين في نزاهة الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تضمن الشفافية والمصداقية لكل النتائج، وتحافظ على حق كل مرشح وناخب في التأكد من صحة العملية.
وبيّن الإعلامي أحمد سالم، أن الجولة الثانية تمثل المرحلة الحاسمة في تحديد التوازن النهائي للبرلمان، حيث أن نتائج هذه الجولة قد تؤثر على تشكيل اللجان النيابية وعلى القدرة على تمرير التشريعات المستقبلية، موضحًا أن المرشحين في هذه الجولة بدأوا ترتيب حملاتهم الانتخابية بشكل أكثر دقة، مع مراعاة الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها.

أهمية الجولة الثانية
وفي ختام حديثه، أكد أحمد سالم، أن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تمثل نموذجًا على الممارسة الديمقراطية الناضجة، من خلال تنوع القوى السياسية، وارتفاع مستوى المشاركة الشعبية، وضمان رقابة قانونية صارمة، وأن استمرار هذه المعايير سيعزز بناء ثقافة انتخابية سليمة في مصر، ويضمن تمثيلًا متوازنًا للقوى المختلفة في البرلمان، بما يحقق مصالح المواطنين ويعكس وعيهم السياسي المتزايد.