عدد آيات سورة آل عمران.. "ورد ثاني يوم رمضان"

يبحث الكثير من المسلمين داخل جمهورية مصر العربية والعالم، عن عدد آيات سورة آل عمران، حيث تحتوي على ركنين مهمين من أركان دين الإسلام: ركن الشرع، والركن الثاني، لا سيما في الله والجهاد المجازي: ركن الإيمان، وخلق الأدلة والأدلة عليه، وحدة الله القدير.

وتعد سورة آل عمران، هي سورة حضارية لأنها نزلت في لجنة نجران لتبدأ من الآية الأولى إلى الآية الثالثة والثمانين في السنة التاسعة للهجرة وعدد الآيات 200 آية، كما احتلت المرتبة الثالثة بين سور القرآن وقد نزلت بعد سورة الأنفال.

ويرجع سبب نزول هذه السورة لما جاء وفد من بني نجران وكان عددهم ستين راكبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لبحث أمر عيسى بن مريم معه قالوا: لم يكن عيسى ابنا، ثم من كان أبيه، فقال لهم النبي: أما تعلمون أنه واحد وهو مثل أبيه؟ قالوا نعم، ثم قال: ألا تعلم أن ربنا مسؤول؟ لكل ما حفظه وصيانته: قالوا نعم، ثم قالوا لهم سلامًا: أخذ يسوع أيضًا شيئًا من هذا وقال لا، ثم قال: رسم ربنا يسوع في بطنه كما يشاء، وربنا لم يشربه، لا يشرب ولا يأكل ثم قالوا له: نعم قال: أهلا به، قال: أما تعلم أن أم يسوع حملته كما تحمله المرأة؟ ضع الجنين ثم كأن تلد المرأة مولودها الجديد، ثم صار كالطفل، ثم أطعمت وشربت، ثم قالوا لها نعم، ثم كما قلت وزعمت، كيف يكون هذا، قالت سكت الجميع فهذا هو الله تعالى أنزل السورة الكريمة.

تعد من السّور الطوال في القرآن الكريم، فهي ثاني أطول سور كتاب الله تعالى عقب سورة البقرة، وهي من السّور المدنية التي يبلغ عدد آياتها مئتي آية، وتقع في الحزب السادس والسابع والثامن من الجزء الرابع، وترتيبها في المصحف الشريف هو الثالث، وقد نزلت عقب سورة الأنفال، وكغيرها من سور القرآن الكريم المدنيّة كان التركيز في معانيها على أمرين وهما عقيدة وأركانها وإقامة البراهين القاطعة الدالّة على وحدانية الله تعالى، والأمر الثاني التشريع خاصّةً في حين يتعلّق بالجهاد والغزو في سبيل الله، وكان سبب تسميتها بهذا الاسم؛ بداعي أنّ الله تعالى ذكر فيها عمران وأهله، وهذه التسمية توقيفية أي أنّ الرسول الكريم عليه الصلاة والسّلام لفت على صحابته بتسميتها.

قد يهمك أيضا..

دعاء ورد بمثابة دعاء شامل لكل الأمنيات:

"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".

ومن أدعية التمني التي وردت في القرآن:

- رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (سورة إبراهيم - آية 40)

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ  (سورة آل عمران - آية 8